تطورات جديد في قضية قابض قباضة السلام بسطات
في مشهد يعكس استفحال الفساد وغياب الأخلاقيات المهنية، عمد أحد قابضي الضرائب إلى استخدام أساليب غير قانونية وغير أخلاقية في محاولاته اليائسة للحصول على تنازل من المطالب بالحق المدني. وفي سعيه لتحقيق مبتغاه، لجأ القابض إلى إرسال رسائل تهديدية عبر شخص مقرب منه، محاولاً ترهيب هيئة الدفاع وتخويفها بانسحابها من القضية.
أفاد مصدر مطلع بأن القابض، بعد أن أدرك استحالة حصوله على التنازل المطلوب، لجأ إلى ترويج إشاعات مغرضة بأن هيئة الدفاع ستتعرض لانتقام ضريبي منه إن لم تنسحب من دفاعها عن المطالب بالحق المدني. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، حيث تلقى القابض ردًا حازمًا ومباشرًا من المحامي الذي أكد أن الرسائل التهديدية لن تخيفه أو تثنيه عن القيام بواجبه المهني.
وأضاف المصدر أن المحامي أشار إلى أن القابض نفسه متورط في جريمة غدر من رأسه إلى أخمص قدميه، مما يجعل من محاولاته تلك ليس فقط غير مجدية بل تزيد من تورطه القانوني والأخلاقي. هذه الواقعة تسلط الضوء على تحديات كبيرة تواجهها العدالة، وتبرز أهمية التمسك بالمبادئ الأخلاقية والمهنية في مواجهة الضغوط والتهديدات.
في النهاية، تظل العدالة الحقيقية هي الضامن الوحيد لحقوق الأفراد والمجتمع، وعلى جميع الأطراف المعنية الالتزام بالشفافية والنزاهة لتحقيقها.
