سطات..علاوة على تثبيت رادارات المراقبة شرطة المرور تضيق الخناق على مخالفي قانون السير

تشهد شوارع مدينة سطات في الآونة الأخيرة إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى تنظيم حركة المرور و تصب في إطار تنزيل التعليمات المتعلقة بها، و تسهر عليها عناصر الأمن و الوحدات الأمنية المكلفة بالسير و الجولان من خلال انتشار واسع بمختلف المناطق المرورية الحساسة تحث إشراف كبار المسؤولين الأمنيين بولاية أمن سطات.
و تأتي هذه التحركات الأمنية بالموازاة مع تثبيت رادارات و كاميرات المراقبة الطرقية ببعض شوارع عاصمة الشاوية و التي من شأنها تضييق الخناق على مخالفي قانون السير حتى في حال عدم تواجد شرطة المرور ، و ذلك عبر تسجيل و تصوير المخالفات من زوايا مختلفة يتم الاعتماد عليها لإنزال العقوبات المناسبة على مرتكبيها.
و تسعى شرطة السير و الجولان إلى التنظيم المحكم لحركة المرور و خلق سيولة مرورية بمختلف شوارع المدينة في احترام تام لقانون السير تجنبا لخلق العرقلة و الفوضى و بالتالي التقليل من حوادث السير ، و ذلك من خلال التركيز على احترام الإشارات الضوئية و علامات المنع و الوقوف في الوضعية الثانية و الالتزام بربط حزام السلامة ، علاوة على السرعة و احترام حق الأسبقية بالمدارات و غيرها من التدابير المرتبطة بقانون السير.
في سياق متصل تخوض العناصر الأمنية حربا ضروسا على سيارات النقل السري بمختلف مداخل و مخارج مدينة سطات من أجل الحد من هذه الظاهرة التي تحمل في طياتها خطرا على الركاب و تثير غضب المهنيين بقطاع النقل و خاصة سيارات الأجرة الكبيرة.