التعديل الحكومي المرتقب.. أوساط سياسية تترقب حدوثه بعد زيارة ماكرون
تترقب الأوساط السياسية أن يحدث تعديل حكومي، في غضون الأسبوع الجاري، فيما تتحدث مصادر أخرى عن إمكانية حدوثه بعد زيارة الرئيس الفرنسي لبلادنا، نهاية الشهر الحالي.
وبدأت رائحة التعديل الحكومي تشتم على مسافة قريبة من المقرات المركزية للأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، إذ ارتفع منسوب الحديث عن قرب إجرائه، وأن لا خيار أمام حكومة أخنوش، سوى تنزيله على أرض الواقع.
وتحتاج الحكومة إلى تعديل حكومي، قد يزرع فيها روحا جديدة، ويعبد لها الطريق من أجل تحقيق مكاسب انتخابية جديدة لقيادة حكومة “المونديال”، وأن الظرفية الحكومية والسياسية في حاجة ماسة إلى هذا النوع من التعديلات، من أجل تصحيح الأوضاع داخل قطاعات حكومية، أبان وزراؤها عن ضعف كبير في الاداء.
وبعد إبعاد شكيب بنموسى عن حقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإن تعديلا حكوميا بات وشيكا، قد يعرف بعض التغييرات على مستوى الهندسة الحكومية، كأن يتم فصل قطاع الرياضة عن التربية الوطنية، والماء عن التجهيز، وإلحاق قطاع النقل بالتجهيز.
ولم يعد عزيز أخنوش راضيا عن عدد من الوزراء من خلال المعطيات والأرقام، إذ أن بعض القطاعات أثبتت تواضع حصيلتها، ما يجعل مغادرة المسؤولين عنها لمناصبهم مسألة وقت خلال التعديل الحكومي المرتقب، والمرتبط بتجويد عمل الحكومة، خاصة عقب مرور أكثر من نصف ولايتها، كما أن عدم تعيين كتاب الدولة، الذي التزمت به الحكومة في بداية تشكيلها، يجعل من التعديل ضرورة وفرصة في الوقت الحالي. وفق ما اوردته الصباح.