محمد ضعلي..و يستمر الإعلان عن الرغبة في الترشيح للاستحقاقات البرلمانية 2026 عن دائرة سطات( إخبار )

أكد محمد ضعلي أن إعلانه عن نيته الترشح للاستحقاقات البرلمانية المقبلة اختيار موضوعي و خطوة ديمقراطية سيعمل على تحقيقيها في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل سواء تعلق الأمر بحزب التجمع الوطني للأحرار أو بالقوانين العامة للانتخابات الصادرة عن السلطات المختصة، و فيما يلي ماء في إخباره الذي توصلت به مجلة 24 :
إن العزم في الاستمرار عن الإعلان في رغبة الترشيح للاستحقاقات البرلمانية عن دائرة سطات بلون حزب التجمع الوطني للأحرار العريق، نداء أكيد و مشروع انتخابي، و لا يمكن أن يكون مضايقة أو حكرا على البعض دون آخر ، و من يتخيل غير ذلك وجب عليه الاعتذار.
إن دوافع هذا الاختيار نابعة من الإيمان القوي بالدور السياسي الكبير الذي يقوم به حزب الحمامة و بمكانته المرموقة وطنيا و دوليا ، و مبنية على الخبرات و التجارب التي اكتسبتها طيلة مساري النضالي و السياسي و اغتنم هذه الفرصة لإحاطة الرأي العام بجوانب منها :
أولا : التحقت بهذا الحزب العتيد سنة 1978 زمن الأستاذ أحمد عصمان و انا شاب في مقتبل العمر ، و ترعرعت بين أحضانه ناهلا من مبادئه التواقة إلى تحفيز الشباب و الكفاءات و أهل الخبرة في إطار الحكامة الحزبية و تكافؤ الفرص.
ثانيا : يقينا مني أن الرغبة في الترشيح للاستحقاقات البرلمانية 2026 لها محددات أخلاقية و معرفية و سياسية، و هي معايير يعتمدها حزبنا العريق في اختيار مرشحيه بعيدا عن كل بهرجة او لغط أو وعود كاذبة.
ثالثا : خبرت العمل السياسي و الجمعوي بإقليم سطات، حيث تعاملت مع وضعيات مختلفة من موقع إداري أو مسؤولية في المجالس أو في جمعية أجيال الشاوية، الأمر الذي قوى رغبتي و حفزني لتجريب حظي في إطار من المنافسة الشريفة طبقا لأخلاقيات الحزب و القوانين الجاري بها العمل.
رابعا : لا يفوتني أن انوه بمختلف الفعاليات المحلية و الإقليمية و الجهوية و الوطنية التي عبرت و بعفوية كبيرة في تجاوبها الصريح مع رغبتي في الترشيح.
خامسا : لا يكاد المرء في سطات عاصمة الشاوية قيد أنملة أن يشك في انتمائي لحزب التجمع الوطني للأحرار لأنه لم يتم تنزيلي لخدمة أجندة خاصة ، بل احتفظت بنضالي داخل الحزب و باحترام تام لمبادئه، و لن أتخلى عن ذلك خدمة للصالح العام ، ساكنة سطات الولافة شعاري دائما : ” النية، الصدق ، المعقول ” و باللغة الأمازيغية: ” اغراس، اغراس ، اغراس “.
سادسا : أذكر من يحتاج تذكيرا ، أن سقف بيتي حديد و ركن بيتي حجر ، فاعصفي يا رياح و اهطل يا مطر لست أخشى خطر…