لشكر ينجح في لم شمل الإتحاديين بجهة الشمال
ركز الكاتب العام لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في ختام اللقاء الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على ثلاث محاور و هي التدبير الجيد للبلاد في مواجهة كورونا و الإرادة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله فيما يخص صيانة الوحدة الترابية، كما ركز على المجهودات التي قام بها الحزب فيما يتعلق بإصلاح المنظومة الإنتخابية.
في البداية قام إدريس لشكر الكاتب العام لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتقديم شكره و إمتنانه لكل الأطر الحزبية من مسؤولين منتخبين و حزبيين و قطاعات مهنية و كتاب إقليميين و محليين، مبرزا العمل الجاد و الجدي الذي وصل إليه الحزب بالجهة بفضلهم من خلال التداول في القضايا التي تهم الحزب محليا و وطنيا و دوليا مع استشراق المستقبل.
مؤكدا أن الجائحة تدعونا و نحن نسجل التدبير الجيد في مواجهتها إلى التوجه بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أبان مرة أخرى أن المغرب دولة قوية بمؤسساتها شعبا و ملكا، منبها إلى عدم التراخي أو التهاون في مواجهة كورونا خصوصا و نحن على أبواب شهر رمضان الكريم.
الوحدة الوطنية كانت حاضرة في الكلمة الختامية للكاتب العام إدريس لشكر من خلال توجيه الشكر و العرفان للحكمة و التبصر التي يدير بها جلالة الملك ملف الصحراء المغربية و حرصه على إستثباب الأمن و السلام بالمنطقة مبرزا شيطنة الجزائر و محاولتها تزييف الحقائق من خلال التدليس و المؤامرة، في مقابل الهدوء و الحكمة التي تواجه بها الديبلوماسية المغربية هذه الأكاذيب و المزاعم المفبركة.
أما السياق المتعلق بالإنتخابات فقد قام حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجهودات كبيرة من أجل إصلاح المنضومة الإنتخابية، و حقق مكاسب كبرى سواء في محاربة العزوف الإنتخابي بتوحيد يوم التصويت في يوم واحد سواء بالنسبة للإنتخابات الجماعية أو البرلمانية، و بالرفع من تمثيلية النساء و إشراك المرأة في مناصب المسؤولية بنسبة الثلث، و قد كانت مناسبة للتكلم على القاسم الإنتخابي الذي شكل عقدة لحزب العدالة و التنمية مبرزا أن المغرب قوي بإختلافاته و تنوعه و ليس بمنطق الحزب الواحد.
إدريس لشكر طالب الحكومة بضرورة إيقاف الأنشطة الوزارية التي يتم بثها على القنوات العمومية و التعامل بحزم مع الشكايات الكيدية التي أصبحت تلاحق المنتخبين بجهة الشمال مع تجميدها إلى حين إنتهاء فترة الإنتخابات.
في الأخير حاول إدريس لشكر طمئنت مناصريه بجهة الشمال أن جلسات العمل مع التنظيمات الحزبية في هذه الجهة يمكن القول أننا سنكون ممثلين بالجهة و بقوة إذا ما قمنا بالتجرد و تجاوز أنانيتنا و تصالحنا قبل أن نتوحد للحصول على التناغم للمطلوب مع فتح حوار شامل على المجتمع، بخصوص برنامجنا الإنتخابي يضيف ما هو مطروح علينا اليوم هو مزيد من العمل و من التعبئة و مضاعفة المجهود، و الحفاظ على الذات من أجل أن تخرج هذه الذات لخدمة المجتمع المغربي.
