فاروق رحال النائب الثاني لرئيس الجماعة يكتب ….إلى مدينة سطات الحبيبة

فاروق رحال النائب الثاني لرئيس الجماعة يكتب ….إلى مدينة سطات الحبيبة
رحال فاروق
بصفتي رحال فاروق مستشار بجماعة سطات ، كنكتب ليك اليوم من قلبي. أنا ما دخلتش السياسة باش ندير المناصب ولا نرضي طموحات شخصية، الهدف ديالي كان واضح من البداية: نخدم الصالح العام. أنتِ المدينة اللي كبرت فيها، تربيت فيها، وعشت مع ناسك في كل لحظة من لحظات الحياة. سطات ماشي غير مدينة، هي جزء من الهوية ديالي، من حياتي اليومية، من الماضي والحاضر ديالي. وعلاش كندير هادشي؟ حيت الوضعية اللي كتشوفيها اليوم ما كتفرحش.
نهار دخلت الميدان السياسي، كان في بالي نخدمك ونخدم الناس اللي كيعيشو معاك. لكن، وكنقولها بكل صراحة، بعد 6 شهور لقيت قدامي عراقيل من بعض أعضاء المجلس اللي سامحهم الله. ما بغيتش نصدق أن الناس اللي المفروض يخدمو معايا ويعاونو في الإصلاح، هما نفسهم اللي كيبغيو يوقفو العجلة. ولكن هاد العراقيل ما غاديش توقفني، حيت الغاية أكبر من الصعوبات.
اليوم، كنشوف تحالفات كتتشكل من اليمين ومن اليسار، واللي بصراحة ما عجباتنيش. علاش؟ حيت كنشوف أن القرارات الكبيرة كتاخد من برا المدينة، من ناس ماشي ولاد سطات، وهادشي كيقلقني. المدينة اللي عطتني كلشي ما تستاهلش هاد النوع من التدبير. سطات خاصها ولادها يكونو في المقدمة، ناس اللي كيعرفوها مزيان، واللي كيحسو بها ويهتمو بمصلحتها.
التاريخ ديما كيسجل، وغادي يشهد على كل واحد كيفاش تصرف، وشنو كان الهدف ديالو. وأنا اليوم كنقول ليك يا سطات، ما غاديش نكون طرف فهاد التحالفات اللي كتحكم من الخارج. غادي نبقى واقف معاك ومع الناس اللي كيبغيو الخير ليك، حتى نحققو التغيير اللي كتيستاهليه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *