عضو المعارضة بجماعة العيون يغرد بحسرة وأسف على الوضع السياسي بالمجلس

عضو المعارضة بجماعة العيون يغرد بحسرة وأسف على الوضع السياسي بالمجلس
مجلة 24 :

في متابعة لمجريات الدورة الإستثنائية لمجلس جماعة العيون، والتي دائما ما تخرج عضو المعارضة بالمجلس عن فريق العدالة والتنمية الأستاذة خديجة أبلاضي المثيرة للجدل في تصريحاتها وانتقادها الجريء ووقوفها في وجه كل الاقلام والمنتقدين، خرجت الأستاذة خديجة أبلاضي في تغريدة لها عبرت من خلالها عن الأسف والحسرة التي احستهما خلال سنين العضوية بالولاية الحالية لمجلس جماعة العيون، وقصفت من خلالها الصديق والمنافس في دهاليز السياسة .

وقالت خديجة ابلاضي:”شعرت بحسرة كبيرة اليوم أثناء انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمدينة العيون، بسبب حجم الضعف والهوان الذي تتخبط فيه المعارضة بهذا المجلس. وهنا لا أعمم لأن المعارضة بها منتخبين معدودين على رؤوس الأصابع يقومون بأدوارهم بكل مسؤولية”.

وأضافت:”لكن بقية المنتخبين عبروا عن تخاذلهم وتنصلهم من المسؤولية، حيث تم تمرير جملة من القرارات دون حسيب ولا رقيب. ولا أخفي أنني وطيلة هذه المدة أحسست بالمرارة أكثر لأنني أنتمي لفريق أبان عن عجز مخجل وتشرذم واضح، مماضيع علينا فرصة تمثيل الساكنة خير تمثيل، بل لم نكن في مستوى صوت المواطن لمساءلة الرئيس ومكتبه المسير وأغلبيته عن الكثير من القضايا الملحة التي نتحمل فيها مسؤولية جسيمة، بل كنا سنخرج للرأي العام المحلي ونقول له الحقيقة رغم قلة عددنا…على الأقل نخرج للمواطن من أجل تحسيسه وتنويره والوضوح معه في مواضيع الشأن المحلي”.

وتابعت:” أحسست بالهوان وأنا أنتمي لفريق نصفه غائب ولا أحد يحاسبه ونصفه متردد ومواقفه باهتة…اليوم عبرت ولأول مرة صراحة وإن كنت غير راضية عن نفسي أن مواقف الفريق لا تمثلني لأنها مواقف باهتة غير مشرفة وضعيفة وغير مفهومة وفيها إخلال بقيم تمثيلية الساكنة وأخلاق النضال السياسي النزيه..”.

وتساءلت:”كيف سنعطي قدوة في العمل السياسي والمسؤول الأول عن الحزب بالجهة العضو بالمجلس الجماعي ومجلس الجهة مستمر في غياباته المتتالية لسنوات دون أدنى تبرير؟ كيف سنعطي القدوة في العمل السياسي حين اخترنا الانشغال بتصفية حساباتنا الضيقة على حساب الانشغال بمصلحة الساكنة؟ كيف سنقدم قدوة للشباب ونحن نبعث إليه برسائل سلبية عن عضوية المجالس المنتخبة وهواجس بعضنا تدور حول حجم الامتياز والمنفعة المرجوة من العضوية؟؟..كيف نقدم القدوة لجيل جديد من الشابات حول مشاركة إيجابية وفعالة للمرأة في تدبير الشأن المحلي و نحن نحكم قبضتنا على كل صوت نسائي حر يرفض التبعية و يتشبت باخلاق السياسة النادرة .. بل نعاقبه ونهمشه ونستهزئ منه و نحذر من؟”

وختمت:”لسان حالهم يقول: أبعدوها عن مجلسكم الموقر يخلو لكم وجه الرئيس وعطايا الرئيس وإكراميات الرئيس ورضا السلطة”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *