سطات : حزب الأمل يواصل تمدده التنظيمي بإقليم سطات ويعلن ميلاد الكتابة المحلية بخميس سيدي محمد بن رحال
سطات :خالد لعناني
يواصل حزب الأمل تنزيل برنامجه التنظيمي بإقليم سطات، في إطار دينامية سياسية تهدف إلى تقوية الهياكل المحلية وتعزيز الحضور الميداني، وذلك تحت إشراف المنسق الإقليمي للحزب، المهندس معاذ فاروق.
وفي هذا السياق، شهدت جماعة خميس سيدي محمد بن رحال، نهاية الأسبوع الجاري، ميلاد الكتابة المحلية لحزب الأمل، خلال لقاء تنظيمي موسع عرف حضور الأمين العام للحزب، إلى جانب المنسق الجهوي، والكاتب الوطني لشبيبة الحزب، وأعضاء التنسيقية الإقليمية لحزب الأمل بسطات، فضلا عن حضور لافت لساكنة المنطقة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تجاوز عدد الحاضرين 300 شخص، في لقاء وصف بالناجح تنظيميا وتواصليا، حيث تم تقديم الخطوط العريضة لمشروع الحزب، وأهدافه السياسية والتنموية، مع التأكيد على أهمية الانخراط المحلي في بناء تنظيم حزبي قريب من هموم المواطنين وانتظاراتهم.
وشكل اللقاء مناسبة لتأكيد قيادة الحزب، مركزيا وجهويا، على أن حزب الأمل يراهن على العمل القاعدي والتأطير السياسي الجاد، مع الانفتاح على مختلف الفعاليات المحلية دون إقصاء، في أفق تجديد الثقة في العمل الحزبي وإعادة الاعتبار للممارسة السياسية.
ويرى متابعون للشأن السياسي المحلي أن هذه الخطوة التنظيمية أربكت نسبيا الخريطة السياسية بإقليم سطات، خاصة مع توالي الإعلان عن تأسيس فروع محلية جديدة، في حركة يقودها المنسق الإقليمي معاذ فاروق، والتي اعتُبرت اقتحاما لمناطق كانت تصنف تقليديا ضمن نفوذ أحزاب بعينها، في إشارة إلى ما يُعرف محليا بـ“عش الحمامة”.
وفي هذا السياق، يحرص حزب الأمل، وفق خطاب قيادته، على تقديم نفسه كـ“حزب الجميع”، القائم على الانفتاح والكفاءة والعمل الميداني، بعيدا عن منطق الاستقطاب الظرفي أو الحسابات الانتخابية الضيقة، مع التأكيد على أن الرهان الحقيقي يظل هو خدمة المواطن والاستجابة لإشكالات التنمية المحلية.
ويرتقب أن يواصل حزب الأمل خلال الأسابيع المقبلة إعلان ميلاد فروع وكتابات محلية جديدة بإقليم سطات، في إطار خطة تنظيمية تروم تعزيز تموقع الحزب على المستوى الإقليمي، استعداداً للاستحقاقات السياسية المقبلة


