تنسيقية حزب الأحرار بسطات ترد على إشاعة “العودة السياسية”… التنظيم منفتح لكنه يرفض الابتزاز
في خضم التفاعلات السياسية الأخيرة التي شهدها إقليم سطات، خرجت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار ببيان حقيقة، نفت فيه جملة وتفصيلا ما تم ترويجه إعلاميا حول ما سُمي بـ”عودة سياسية” لبعض الأسماء، معتبرة أن ذلك يحمل “معطيات مغلوطة تمس الحزب ومناضليه.
وأكد محمد غياث المنسق الإقليمي للحزب في البيان أن “الحمامة” تشتغل محليا في انسجام تام مع القيادة الوطنية، مع احترام تام للمؤسسات والهياكل المنتخبة، مستندة إلى منطق الجدية والانفتاح. كما شددت التنسيقية على رفضها القاطع لـأي محاولة لتزييف الحقائق أو التشكيك في شرعية المناضلين الذين أثبتوا ميدانيا التزامهم بقضايا المواطنين، وفق تعبير البيان.
وأضافت التنسيقية أن الحزب لا ينهج سياسة الإقصاء، لكنه بالمقابل، لا يمكن أن يقبل ممارسات التهديد أو ابتزاز التنظيم بخطابات الإثارة، التي حسب تعبيرها لم تعد تنطلي على أحد”.
وجددت القيادة الإقليمية للأحرار بسطات تأكيدها على أن أولوياتها هي تقوية التنظيم، وتجديد الثقة في الكفاءات الجادة، وانتخاب منظمات موازية جديدة تضم أطرا مشهودا لها بالجدية والانتماء الحقيقي، وليس إعادة إحياء صراعات الماضي التي تعتبرها صفحة طويت.
وفي ختام البيان، عبرت التنسيقية عن حرصها على الحفاظ على علاقة بناءة مع الجسم الصحفي المحلي، داعية إلى تحري الدقة والحرص على الحقيقة في ما ينشر، ومؤكدة في الآن ذاته أن الحمامة ستظل قوية بمناضليها ومستمرة في تعبئتها لخدمة الصالح العام.
