تطوان: التنسيق الرباعي  يتهم “البيجيدي” بالاستبداد والسعي للتمكن من مفاصل الدولة

مجلة24-مكتب تطوان 

خرج التنسيق الرباعي المشكل من الاتحاد الاشتراكي، التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال والأصالة والمعاصرة، ببيان للرأي العام يفضح فيه السياق العام لمجريات دورة أبريل الاستثنائية، ورسم معالم تحالف قوي يمكنه أن يعيد المصداقية والثقة للساكنة في العمل الجماعي الذي حوله حزب العدالة والتنمية بتطوان إلى عمل متمركز على الاستبداد والاستفراد بالقرار والسعي للتمكن من مفاصل الجماعة أولا ثم الدولة.

وجاء البيان مباشرة بعد بيان المهزلة الذي صاغته الأمانة المحلية لحزب العدالة و التنمية، بتاريخ 2 ماي 2021، حيث حاولت كما هي عادتها تغييب المداخلات الإيجابية لباقي الفرقاء السياسيين التي فضحت حقيقة نقط دورة أبريل الاستثنائية.

وفضح التنسيق الرباعي بالملموس استغلال الرئيس للعمل الجماعي لخدمة أغراضه الحزبية الضيقة، وذلك من خلال الاستبداد و الانفراد بالقرار حتى أصبح حزبه يعيش عزلة تامة بسبب ضربه للعمل التشاركي.

وكان هذا البيان مناسبة لشكر ساكنة تطوان على تجاوبها الايجابي مع تدخلات أعضاء التنسيق الرباعي، والذي عكسته المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي مما يعني أن الساكنة تريد التغيير.

وقد استنكر التنسيق الرباعي بشدة استغلال الرئيس وأعضائه لموقع الجماعة الذي أصبح الناطق الرسمي باسم العدالة والتنمية، واتخاذه مطية للركوب على مجهودات باقي الفرقاء السياسين بالمدينة، مع المطالبة بحجبه خلال الزمن الانتخابي فضلا عن استغلال العمل الجمعوي في الانتخابات.

كما ندد التنسيق بالتعسفات والتجاوزات التي لحقت موظفات وموظفي جماعة تطوان بعد أن رفعوا في وجه الرئيس شعار ارحل، مع تبنيهم لكل مطالبهم المشروعة والوقوف بجانبهم.

وعاهد التنسيق الرباعي، في آخر البيان، ساكنة تطوان على إخراجها من الوضع المتدهور بعد التدبير الكارثي لحزب العدالة والتنمية، معلنين أنهم سيشكلون تحالفا يمكنه إرجاع المصداقية والثقة لساكنة تطوان في العمل الجماعي التشاركي.