النقيب كمال المهدي لحزب الوردة: مصمم على فضح المستور بالمجلس الوطني.
مجلة 24 : مكتب تطوان
في تدوينة مثيرة خرج بها النقيب الإتحادي كمال مهدي ليعلن لبعض رفاقه السابقين أنه مصمم على إيصال الحقيقة كاملة للرأي العام، غير آبه بالإتهامات الباطلة و المغرضة أو الكلمات الجارحة التي تعرض لها.
تدوينة كمال مهدي شخصت بشكل مفصل ما يعانيه الإتحاد الإشتراكي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و الذي انحرف عن الفكرة الاتحادية حسب تعبيره، فأصبح يغتال مناضليه من الخلف، ضاربا لرفاقه موعدا في المجلس الوطني المقبل لفضح المستور بسبب ما تعرض له الأن و سابقا من غدر و شيطنة.
و من المتوقع أن يعود كمال المهدي إلى الواجهة من جديد بتيار قوي، ربما سيكون تيار الإصلاح لإعادة الإتحاد الإشتراكي لسكته الصحيحة المنسجمة مع خطه النضالي، مبرزا أنه سيكون حاضرا في العمل الميداني إلى جانب باقي المناضلين الحقيقيين للحزب سواء القريبين منهم و البعيدين أو المبعدين بسببهم.
كمال مهدي بدى أنه قوي و جريء في هذه التدوينة عكس التصريحات الأخيرة حين كان يخاطب الرأي العام المحلي بنوع من الحسرة و الإحساس بالغدر معلنا لمن يحاولون النيل منه، أنه لن يتنازل عن قناعاته التي يمارسها في العلن على كافة المستويات و أن الحزب باق بخطه النضالي و برجالاته أما المتربصون به و في الخفاء و الضلام سيملون منه ثم سيرحلون.
