الموقف السياسي الشجاع للمناضلة لويزة حنون

لازالت قضية وحدتنا الترابية ، تتفاعل وسط الحقل السياسي الجزائري، حيث طالبت المناضلة لويزة حانون، الرئيس الجزائري السيد تبون، بوقف مواقف سياسته العدائية اتجاه المغرب البلد الشقيق.
وعبرت رئيسة حزب العمال الجزائري بالقول:( أنا أعبر عن موقف عدد كبير من الجزائريين الرافضين لسياسة البلاد تجاه قضية الصحراء المغربية..) واستطردت بالقول ( وأنا أدافع عن وحدة التراب المغربي كاملا وأرفض انفصال الصحراء عن المغرب)
إن هذا الموقف ،هو الذي ما فتئت تعبر عنه الجماهير الجزائرية ،وترى أن الخيار الطبيعي لشعوب المنطقة، هو عودة الدفء للعلاقات بين الإخوة الأشقاء، في حين ظل النظام العسكري الجزائري يسعى إلى دعم المرتزقة ومدهم بإمكانيات المال والسلاح، على حساب الحاجيات الأساسية للشعب الجزائري، وحقه في الرخاء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والعيش الآمن، في منطقة بات مصيرها المشترك هو تبادل المنافع وتشكيل قوة اقتصادية صاعدة عوض السعي في خرابها وتمكين القوى الظلامية والمناهضة للحرية من اتخاذها بؤرة للقيام بالعمليات الإجرامية.