الطلبة التجمعيين والشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت ينظمون دورة تكوينية في مهارات التفكير الإيجابي.
نظمت كل من المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت والمنظمة الوطنية للطلبة التجمعيين دورة تكوينية حول موضوع”مهارات التفكير الايجابي”،يوم الجمعة 24يوليوز2020 ابتداء من الساعة السابعة مساء عبر تقنية التواصل الاجتماعي عن بعد.
وقد افتتح السيد كمال لعفر الرئيس الوطني لمنظمة الطلبة التجمعيين هذه المبادرة التكوينية بكلمة ترحيبية معتبرا بأنها تأتي في اطار سلسلة من الدورات التكوينية التي تقوم بها المنظمة الوطنية للطلبة التجمعيين بشراكة مع المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت موجها كلمة شكر للسيد يوسف شيري رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت على الشراكة الهامة لتكوين قدرات الشباب والطلبة.
وقد أطرت الدورة التكوينية السيدة خديجة بنيوسف مهندسة إعلامية ومدربة مدربين TOT من المركز الأمريكي الكندي كوتش تخصص كوتشينغ لايف حيث أكدت على أن عقول الانسان تمر عليها أكثر من 60ألف فكرة في اليوم لذا لا يجب الاستهانة بالأفكار التي تدور فمهما اعترضتها السلبيات يبقى الهاجس الأكبر هو أنه لاشيء مستحيل.
وعرجت المؤطرة إلى أن العلماء بدورهم كانوا مرفوضين اجتماعيا بكثرة التفكير الذين يمارسون من خلاله البحث العميق والاكتشاف،بل الأكبر من هذا هناك خزان يسمى العقل الباطني يقوم بتحفيز الفكر الايجابي وإن العكس يبقى الفرد مرتبط فقط بما هو سلبي.
وشددت ذات المتحدثة على ضرورة تجنب الاحتراق النفسي الذي يعيشه الفرد داخليا لسبب من الأسباب كما يجب على الإنسان أن يتجنب نظرة المجتمع له خصوصا حاملي الشواهد العليا فمهما كان الأمر يبقى الفرد ذو رصيد معرفي يجعله كفؤ وطموح،لأن الشخصية الايجابية تؤمن بالبدائل والشخصية السلبية تستلم بسرعة للأمر الواقع.
وفي الختام تم فتح النقاش أمام الحضور لطرح التساؤلات التي تؤرقهم وتشكل لهم عائق داخل المسار سواء كطلبة أو شباب كما تم تقديم عدة نصائح مفيدة من اجل التفاؤل وتجاوز الاحتراق النفسي والضغوط التي تمارس أحيانا من الاسر على الأبناء دون مراعاة عوامل تناوب الأجيال وتغيير نمط ثقافة المجتمع مما يسبب عدة مشاكل أسرية واجتماعية.