الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية بعنوان الغياب و التغييب
احتضنت مدينة أكادير يومي 9و 10 من شهر شتنبر الحالي فعاليات النسخة الرابعة للجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية ، بحضور مميز ترأسه امين عام الحزب رفقة القيادة السياسية لحزب الحمامة .
الحدث المهم غابت عنه غيبت عنه رئاسة منظمة المرأة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء في حين حضرت تمثيليات المرأة بربوع المملكة تتقدمهم رئيسة كل منظمة و المنظمات الموازية للحزب بإستثناء جهة العيون الساقية الحمراء ، ليبقى السؤال المطروح من المسؤول عن تغيب الوجه السياسي الجديد لمنظمة المرأة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء .
الحديث عن لحظات بعثة جهة العيون الساقية الحمراء ، يحيلنا بشكل مباشر ، لسوء تسيير و تدبير المكتب الجهوي في شخص رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بالجهة الذي بصم بأحرف من ذهب خلال مرحلتين مهمين من أنشطة منظمة الشبيبة التجمعية ، كان اولها المؤتمر الجهوي و الحضور الباهت لرئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء من حيث التنسيق و التواصل مع شباب الحزب .
من جهة ثانية الحدث الجديد و المتمثل في اول مشاركة وطنية لنشاط تنظمه القيادة الشبابية لحزب الحمامة ، من خلال النسخة الرابعة للجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية ، حيث عاش المشاركون من مراحل التنسيق الأولى للاقصاء و التمهيش و التصنيف في اختيار المشاركين حسب الانتماء و الولاء و إقصاء للكفاءات الحزبية و الطاقات الشابة .
فيما كان رئيس منظمة الشبيبة التجمعية الحاضر الغائب عن التواصل و المتواجد في اماكن التصوير ، غائبا عن التوجيه و التواصل مع بعثة جهة العيون الساقية الحمراء بإعتباره المسؤول الاول عن مكان الاستقرار و التغذية و المرافقة طيلة أيام الرحلة ، الشئ الذي تكفل به الرئيس السابق لمنظمة الشبيبة التجمعية حسب ما صرح به عديد المشاركين من جهة العيون الساقية الحمراء خلال فعاليات الجامعة الصيفية التي احتضنت مدينة أكادير فعاليتها على مدار يومين .
كل ما تم ذكره لا يصف حقيقة ما تعيشه منظمة الشبيبة التجمعية لجهة العيون الساقية الحمراء من سوء في التسيير و انعدام للخبرة و الحنكة و التجربة السياسية الكافية للقيادة الجهوية لرئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء .
التكوين و التأطير لن يكتمل إلا بإكتساب ادبيات التواصل و القيادة لا تعطى لانها تولد مع صاحبها .

