البيجيدي يضلل المغاربة استعدادا للإنتخابات
مع اقتراب الإنتخابات. بدأ برلمانيوا العدالة و التنمية يلعبون دور المعارضة من داخل الحكومة. و لا نستغرب أن نوابا يهاجمون وزراء من نفس الحزب، كما حصل مع النائب (التائب إلى الله و الطبقة العاملة )، الذي هاجم وزير التشغيل (المعجزة) و اتهمه بعدم حماية الأجراء و الطبقة العاملة….. ؟!؟!؟؟!
هل هي صحوة ضمير متأخرة، أم إستراتيجية التضليل التي يتقنها الإخوان المتأسلمون؟ !؟؟!
هل طحن الأجراء وليد اليوم؟ !؟! و هل تواطؤ بعض مفتشي الشغل مع الباطرونا إكتشاف جديد للأخ البرلماني أو إعجاز علمي حديث؟ !؟!؟!
هل حوادث الشغل التي ذهب ضحاياها الآلاف من الشغيلة المغربية رجالا و نساء و أطفالا شيء جديد و مستجد لم يكن يعرفه حزب الإخوان؛ الذي عمر كرئيس للحكومة عقدا من الزمان! ؟؟!؟!
هل عدم احترام الحد الأدنى للأجور و الطرد التعسفي و غياب الحماية الإجتماعية و التغطية الصحية لم يكن يعلم به رئيس الحكومة أو وزراءه في التشغيل؟!؟!؟
أيريد الباجدة تسخان الطرح على وزرائهم في مسرحية بئيسة مبنية على التضليل و البلطجة من أجل استمالة أصوات الطبقة الشغيلة التي طحنتها البرجوازية الانتهازية بتواطؤ مع أحزاب الريع و البيليكي، و نحن على أبواب انتخابات؟!؟!؟!
أم يريد فرع الإخوان بالمغرب السطو على المشروع الملكي الذي يرمي إلى تغطية إجتماعية و صحية شاملة للشغيلة المغربية يشتغل عليه وزير المالية التكنوقراطي بتعليمات ملكية صارمة ؟؟!،!
على المغاربة أن ينتبهوا إلى تضليل هذه الكائنات الهجينة التي تأكل مع الذيب و تبكي مع السارح، …..
التي تقتل الشعب و تمشي في جنازته.
