الصحراء المغربية..دعم متزايد لمبادرة الحكم الذاتي في 2024

عرف ملف قضية الصحراء المغربية خلال سنة 2024، دعما دوليا متزايدا لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي هذا السياق أكد المحلل السياسي عبد الفتاح الفاتيحي أن المملكة المغربية، حققت انتصارات دبلوماسية كبيرة، في اوربا وفي امريكا، حيث أعلنت كل من فرنسا و إسبانيا دعمهما الواضح للمبادرة، مؤكدتين على أن الحكم الذاتي هو الحل الأكثر مصداقية وواقعية، كما أن فرنسا من موقعها كعضو دائم في مجلس الأمن، تبنت موقفًا إيجابيًا يعزز الموقف المغربي.

وأضاف الفاتيحي، ان الدعم الدولي لم يتوقف عند أوروبا، بل شمل أيضًا دول أمريكا اللاتينية، حيث نجح المغرب في كسب تأييد عدد من هذه الدول التي كانت سابقًا داعمة للطروحات الانفصالية.

ومن بين هذه الدول، برزت بنما والإكوادور كمثالين على هذا التحول الإيجابي، بالإضافة إلى ذلك، فتحت العديد من الدول قنصليات عامة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يُعدّ اعترافًا ضمنيًا بسيادة المغرب على هذه المناطق.

وعلى صعيد مجلس الأمن، يضيف المحلل السياسي، أن هذا الدعم الدولي المتزايد يعزز موقف المغرب في إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل.

واوضح الفاتحي أن هذه الإنجازات الدبلوماسية تمنح المغرب ثقة إضافية في تحقيق تقدم حاسم في هذا الملف.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية وفي إطار مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة عام 2007.

وأعاد ماكرون في البرلمان التأكيد على أنه بالنسبة لفرنسا، يندرج حاضر الصحراء ومستقبلها في إطار السيادة المغربية.