المغرب ينشئ 154 سدا كبيرا و148 سدا صغيرا ويحدث 15 محطة لتحلية مياه البحر
ساهمت سياسة السدود التي أطلقها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في ضمان استدامة مياه الشرب والسقي والصناعة، وجعلت من المغرب نموذجا يحتذى به في تعبئة وتنمية الموارد المائية.
وواصلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في توفير إمدادات الماء الصالح للشرب والصناعي والسقي وجهلت من المغرب نموذجا يحتذى به في تعبئة وتنمية الموارد المائية.
ويتواصل العمل على تعزيز العرض المائي من خلال بناء سدود كبيرة ومنشآت لنقل المياه الصالحة للشرب، مع اعتماد مقاربة استباقية وتدبير مندمج للموارد المائية. كما ساهم تخزين مياه السدود في ري مئات الآلاف من الهكتارات وتلبية احتياجات السكان من المياه.
وقد مكنت هذه السياسة من توفر البلاد على بنية تحتية مائية مهمة تتجلى في :
154 سدا كبيرا بسعة إجمالية تبلغ 20.7 مليار متر مكعب و 148 سدا صغيرا ومتوسطا.
15 محطة تحلية مياه البحر بقدرة 192 مليون متر مكعب سنويا، سترتفع إلى 1.7 مليار متر مكعب في أفق 2030.
17 منشأة لنقل المياه السطحية وآلاف الأثقاب والآبار لاستغلال المياه الجوفية.
وقد ساهمت هذه البنيات التحتية، كذلك، في حماية الممتلكات والأشخاص من الفيضانات، وإنتاج الطاقة الكهرومائية، وتهيئة الأحواض للحماية من انجراف التربة ومكافحة التعرية.