والي أمن سطات يضع التحركات الأمنية على صفيح ساخن و يشرف على مختلف التدخلات
أعطى والي أمن سطات تعليمات صارمة لمختلف الوحدات الأمنية للرفع من تحركاتها و توسيع نطاق تدخلات الدوريات الأمنية الميدانية و نهج سياسة الاستباق الأمني بالرغم من النقص الحاصل على مستوى العنصر البشري بولاية الأمن.
و لضخ دماء جديدة في العمل الأمني بعاصمة الشاوية ، شدد والي الأمن على ضرورة التجاوب العاجل و الفعلي مع برقيات و تبليغات المواطنين في كل زمان و مكان و فتح أبواب المقاربة الأمنية و الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني ، و هي أهمية ما فتئ يمليها والي أمن سطات منذ تعيينه من قبل عبد اللطيف الحموشي ، المدير العام للأمن الوطني على رأس الولاية .
و دعا عبد المجيد الشواي ، والي أمن سطات معاونيه من كبار المسؤولين الأمنيين و رؤساء الدوائر و الأجهزة الأمنية عمومية و قضائية إلى إلزامية العمل المشترك في تنسيق محكم بين مختلف المتدخلين و وضع الخطط و التحركات الأمنية في الاتجاه الصحيح بهدف بلوغ الأهداف المرجوة.
تطلعات أمنية تتميز بالانخراط و الإشراف الفعلي للشواي في مختلف العمليات الميدانية الأمنية و حتى في أوقات متأخرة من الليل ، حيث يشاهد الرجل يوميا يجوب شوارع و أحياء سطات بسيارته و يقدم على زيارات مفاجئة للعناصر الأمنية بمختلف تلويناتها في كل نقط عملها.
و يسعى والي أمن سطات و خصوصا في الآونة الأخيرة إلى بعث رسائل الاطمئنان لساكنة عروس الشاوية لاستتباب الأمن و الإحساس بالأمان و الاستقرار بعيدا عن تداعيات ما وقع في بعض المدن المغربية من أعمال إجرامية تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي ، حرصا منه على المسؤولية الملقاة على عاتقه .
و جدير بالذكر أن جل الحالات الخارجة عن القانون التي تم تسجيلها مؤخرا بمدينة سطات عرفت تدخلات أمنية و تمكنت خلالها العناصر الأمنية من توقيف أصحابها آخرها ما أقدم عليه مختل عقليا بحي سيدي عبد الكريم الشهير ب” دلاس” من خلال أفعال خلفت خوفا في صفوف الساكنة ، حيث تم توقيفه من قبل العناصر الأمنية فور تبليغها و سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالته على المصالح المختصة.

