منع دخول المخدرات و الممنوعات للمدينة و حماية مشاريع المستثمرين من أولويات والي أمن سطات
في خطوة تتسم بالعقلانية و حسن التواصل مع المواطنين و الإصغاء إليهم ، تفاعل والي أمن سطات مع مطالب و ملاحظات عدد من المستثمرين بخصوص بعض الإجراءات الأمنية ، و خصص لهم لقاء تواصليا لشرح المقاربة الأمنية التي تنهجها ولاية أمن سطات تماشيا مع الاستراتيجية العامة لمديرية الحموشي ، استخلص منه المستثمرون المعنيون قيمة و أهداف العمل الأمني الجاد و الضروري و اقتنعوا خلاله بالرؤى المتميزة للوالي عزيز بومهدي ، ذات الأبعاد الأمنية التي تسعى إلى استتباب الأمن دون المساس بحريات الأشخاص و حقوقهم أو التأثير على السير العادي لمشاريع المستثمرين.
في هذا الإطار ، أوضح المستثمر “الحسين إيهيري” ، أن والي أمن سطات سرعان ما بادر إلى عقد لقاء تواصلي مع المستثمرين المعنيين ، باعتباره المشرف الأول على الاستراتيجية الأمنية بعاصمة الشاوية ، و ذلك من أجل مناقشة أبعاد عمليات المراقبة الأمنية ببعض الأماكن و المناطق و التي يبقى هدفها الأسمى تطويق مداخل المدينة من جهتي الشمال و الجنوب ، و تضييق الخناق على مروجي المخدرات و المواد الممنوعة التي يتم جلبها من مدن و نواحي مجاورة لمدينة سطات مثل البروج و كيسر و برشيد و الدروة و غيرها ، و هو الأمر الذي يتطلب اليقظة و الاستباقية و الاختيار الأمثل لأماكن المراقبة.
و أشاد ” إيهيري” و هو نائب رئيس الجامعة الوطنية المغربية لجمعيات متقاعدي الأمن الوطني بالمغرب ، بالتواضع الذي يتسم به المسؤول الأمني الأول بسطات و بشدة حرصه و صرامته في تطبيق القانون و أخذه بعين الاعتبار لكل ما من شأنه التأثير على السير العادي امشاريع المستثمرين.
و جدير بالذكر ، أن التحركات الأمنية لمصالح الأمن بسطات أعطت أكلها على عدة مستويات بهدف محاربة الجريمة بشتى أنواعها ، حيث بات الاستباق الأمني أولوية و التدخل الفوري ليلا و نهارا ضرورة بالرغم من العدبد من الإكراهات و خاصة المتعلقة بمحدودية الموارد البشرية ، علما أن ولاية أمن سطات تضع نصب أعينها دوما تنزيل الاستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني.

