مزايا الانتقال من “راميد” الى نظام التأمين الإجباري عن المرض AMO

مزايا الانتقال من “راميد” الى نظام التأمين الإجباري عن المرض AMO
مجلة24:متابعة

تتمثل أبرز مزايا الانتقال من نظام “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض، في “الاستفادة من خدمات المؤسسات الصحية العمومية والتعويض عن مصاريف الأدوية والتحاليل مع التعويض عن الاستشارات والخدمات الطبية في القطاع الخاص، ومن المرتقب أن يتمكن المستفيدون من خدمات “التحمل المباشر لجزء من مصاريف العلاج في حالتيْن، هما: الاستشفاء، والعلاج بالأدوية باهظة الثمن”.

ولعل من ابرز مممزات الانتقال من “راميد” الى نظام التأمين الاجباري عن المرض، هو أن التسجيل بالنسبة لصحاب راميد، سيتم بشكل تلقائي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، دون الحاجة إلى قيامهم بأي إجراء، قبل موافاتهم برقم تسجيلهم عبر رسالة نصية تخول لهم إمكانية تحميل شهادة التسجيل.

وتتحمل الدولة واجبات الاشتراك في نظام التأمين الإجباري عن المرض “AMO” بالنسبة لهذه الفئة من المواطنين، ما داموا غير قادرين على تحملها، ما يعني استمرار المؤمن لهم الجدد وذوي حقوقهم في الاستفادة مجانا من خدمات المؤسسات الصحية العمومية، ويندرج هذا الانتقال في إطار تنزيل وتسريع الورش المتعلق بتعميم التغطية الصحية كما حددته التوجيهات الملكية السامية.

وكان عزيز أخنوش، كشف في آخر مجلس للحكومة، عن المعطيات الصادرة عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، معلنا عن بدء الاستفادة التلقائية لأربعة ملايين أسرة كانت في السابق خاضعة لنظام المساعدة الطبية راميد، ابتداء من فاتح دجنبر 2022، من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، مضيفا أن الدولة ستتحمل مصاريف اشتراك هذه الفئات في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) ما دامت في الحاجة.

ويشمل نظام AMO بالمغرب الأشخاص في وضعية هشاشة المستفيدين من “راميد” حتى التاريخ المذكور، وكذا ذوي حقوقهم (الزوج(ة) والأبناء حتى بلوغهم 21 سنة، والأبناء حتى بلوغهم 26 سنة في حالة متابعة دراسات عليا، شريطة ألا يكونوا مستفيدين بصفة شخصية من نظام آخر للتأمين الصحي الإجباري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *