قرار منع التنقل يربك حركة السير والجولان بالعديد من الطرق الوطنية:
مباشرة بعد القرار المشترك بين وزارتي الداخلية والصحة، الذي يقضي بمنع التتقل بين العديد من المدن المغربية،ابتداءا من منتصف هذه الليلة، تهاطلت على إدارة موقع “مجلة 24”, مكالمات هاتفية لمواطنين علقوا بالطرق سواء الوطنية أو الجهوية أو الطريق السيار، وأكدوا بأن هذه الطرق أصبحت كبيوت الديدان، سيارات وعربات من كل الأنواع تتسارع مع الزمن الموعود في منتصف هذه الليلة، الكل يمني النفس بأن يصل مبتغاه قبل أن تصل له العقوبة التي فرضتها وزارة الداخلية، الشيء الذي قد يلوح بالشراع لما لا تشتهيه سفينتها.
حتى مواقع التواصل الاجتماعي،اشتعلت بنيران تنتقد القرار الذي اعتبره العديد من روادها بأنه قرار ارتجالي غير مدروس.
قرار الحكومة في هذه القضية،منح لمستغلي الفرص بأن يصعدوا من أسعار الرحلات، والتي ينكوي بنيرانها المواطن البسيط،الذي ربما كان في مهمة لقضاء مأرب ما أسري أو عملي،فإذا به يجد نفسه عالق في مدينة كان قدرها أن تكون ضمن المدن التي خصها القرار.
ألم يكن من الأجدى أن تعطي الدولة للمواطنين فرصة ليوم آخر،حتى يتمكنوا من العودة لمدنهم “يتساءل مواطن”. ؟؟؟
أليس القرار الذي ينزل كصاعقة على رؤوس المواطنين فجأة، ارتجاليا وغير مدروس العواقب عشوائي ” يتساءل آخر”.
.