قائد الملحقة الإدارية 6 بسطات أو رجل السلطة الذي يعتمد عليه في المواقف الصعبة

قائد الملحقة الإدارية 6 بسطات أو رجل السلطة الذي يعتمد عليه في المواقف الصعبة
مجلة 24 - عبد الصمد بياضي

شكلت تحركات قائد الملحقة الإدارية السادسة بمدينة سطات محطة أنظار العديد من المتتبعين و على رأسهم ساكنة الأحياء و المناطق التابعة له  في نفوذ ترابي شاسع ، فمنذ تعيينه على رأس هذه الملحقة الإدارية قادما من نظيرتها الرابعة ، تغيرت ملامح بعض الشوارع و محارم المساجد التي كانت تعاني الأمرين مع ظاهرة احتلال الملك العمومي و الباعة الجائلين ، و تكسرت أجنحة بعض سماسرة الخروقات في البناء العشوائي ، بفضل حرص سعادة القائد المحنك و الخبير في مجال السلطة المحلية على تطبيق القوانين الجاري بها العمل مع التقيد بمفهوم السلطة الجديد اعتمادا على السلاسة و التواصل و سياسة الإقناع.

و بالرغم من أن القائد الحالي للمقاطعة السادسة ورث عن سلفه جبلا من المخالفات في التعمير و مشاكل لا متناهية في احتلال الملك العمومي و خاصة بشوارع أحياء السلام برمتها ، علاوة على انتشار المحلات العشوائية لبيع مواد البناء و اختلالات على مستوى التسوية الإدارية لعدد كبير من المحلات التجارية ، فإن ذلك لم يمنع رجل السلطة المعروف بصرامته في تطبيق القانون من بلورة استراتيجية يتم تنزيلها على أرض الواقع تدريجيا و أسفرت مراحلها الأولى عن نتائج مهمة لقيت استحسان الساكنة و المتتبعين للشأن المحلي في الشق المتعلق بتفاعلات السلطة المحلية مع قضايا المواطنين.

و ساهمت توجيهات قائد الملحقة الإدارية رقم 6 بمدينة سطات لمعاونيه و أعوانه و التنسيق معهم من خلال اجتماعات يومية و في ظل تواجد عون سلطة برتبة ” شيخ” و الذي له من التجربة و الخبرة ما يكفي لتطبيق هذه التوجيهات ، في توحيد خطط العمل و التركيز على القضايا المثيرة للجدل و التي تشكل معاناة للساكنة ، فيما ينتظر أن ترفع تقارير تتعلق بالخروقات المتعلقة بالتعمير و غيرها إلى الجهات المختصة .

و يعتبر الحضور الشخصي و الإشراف الفعلي للقائد المعني على التحركات و التدخلات إحدى أبرز نقط قوة عمل الرجل و قربه من المواطنين ، خاصة في ظل سيطرة الاعتقادات الخاطئة على عقلية بعض المخالفين للقانون و ضرورة التحاور معهم و إقناعهم بأسلوب يجعلهم ينتقلون من الخطإ إلى الصواب و من اللاوعي إلى الوعي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *