فوضى بسطات.. سائقو سيارات الأجرة ينشئون محطة عشوائية غير مرخصة بجوار سوق شطيبة
كشفت مجلة 24 عن تحد جديد للقوانين في مدينة سطات، حيث لجأ سائقو سيارات الأجرة الكبيرة المحسوبين على قطاع النقل العمومي إلى إنشاء محطة عشوائية غير مرخصة بجوار سوق الشطيبة. ويعتبر هذا التحد مخالفة صارخة للقوانين المهيكلة لهذا القطاع تنبني على احتلال الملك العمومي ، حيث يتمثل هذا العمل في منطق “السيبة” الذي يتجسد أمام السلطات المحلية و الأمنية .
ووفقًا لمصادر المجلة، فإن المحطة غير مرخصة من طرف الجهات الوصية على قطاع النقل العمومي بالإقليم، وتضم أسطولًا من سيارات الأجرة الكبيرة ، تم إنشاؤها خلال السنوات الفارطة بشكل عشوائي، لشغر الخط الرابط بين سطات وأولاد سعيد وإقليم سيدي بنور علما أن مكانها الأصلي يتواجد بالقرب من مقبرة ” اليهود” و سوق “ماكرو”.
ويشعر السكان في سطات بالغضب والاستياء من هذا الوضع المتسم بالعشوائية. وأكدوا أن سوق الشطيبة لم تعد تحتمل أي احتلال آخر للملك العام، حيث يسيطر الباعة الجائلون على مساحات هامة من أرجائها. ويستلزم الأمر تدخلا عاجلا من مدبري الشأن العام، بغية إجلاء سيارات الأجرة، قبل إعطائها مشروعية فرض المحطة بفعل القدم.
ويرى السكان أن المدينة تمر بحالة كارثية بلغت معها السخط والتذمر مداه الأقصى، مما ينذر بالاحتقان في أفق الأيام القادمة من جراء استفحال مظاهر العشوائية. ويقف وراء هذه المشكلة تقاعس المنتخبين والمسؤولين عن تأدية الواجب الملقى على عاتقهم والدور المنوط بهم، ممثلاً في استرجاع الملك العمومي من قبضة أصحاب المحطة العشوائية.

