غياب علامات التشوير بالطريق الرابطة بين سطات و بولعوان سبب رئيسي في ارتفاع الحوادث و وفياتها
تعتبر الطريق الرابطة بين سطات و بولعوان من الطرق المحفوفة بالمخاطر ليس فقط بالنظر إلى حالتها المتردية و لكن اعتبارا أيضا لعدم توفرها على علامات التشوير و هو أدنى ما يجب على الجهات المسؤولة من وزارة وصية و سلطات إقليمية و مجالس منتخبة القيام به كيفما كانت الظروف مادام الأمر يتعلق بأولوية ملحة.
فالبرغم من كونها مسالك ملتوية ذات منعرجات خطيرة فهي تشكل طريقا أساسيا للتنقل بين جماعة بولعوان و سطات عبر وسائل نقل متعددة كالسيارات و الشاحنات و العربات المجرورة و الدراجات النارية ، علما أنها تشهد حركة سير دائمة يوميا خاصة فيما يتعلق بنقل السلع و البضائع و المنتجات الفلاحية.
الطريق ذاتها شهدت في الأشهر التي ودعناها مجموعة من حوادث السير التي أودت بحياة العديد من المواطنين أغلبها ناتج عن حالات انقلاب لسيارات خفيفة نتيجة عدم الانتباه و غياب علامات التشوير التي تحذر مستعملي الطريق.
و رغم دق ناقوس الخطر من قبل عدد من ساكنة المنطقة و خاصة على منصات التواصل الاجتماعي فإن الصيحات لم تجد بعد آذانا صاغية ، فإلى متى سيتمر هذا العبث و اللامبالاة بحياة المواطنين.
