صاحب مشروع تربية الدواجن بدوار الخشاشنة ج.سيدي محمد بن رحال ضواحي سطات يوضح الضمانات القانونية لمشروعه

صاحب مشروع تربية الدواجن بدوار الخشاشنة ج.سيدي محمد بن رحال ضواحي سطات يوضح الضمانات القانونية لمشروعه
مجلة 24 -سطات

تعقيبا على فيديو نشرته مجلة 24 بعنوان ” ساكنة دوار الخشاشنة بجماعة خميس سيدي محمد بن رحال ضواحي سطات تطالب بوقف إحداث مشروع تربية الدواجن” على صفحتها الرسمية بتاريخ 2022/06/27 ، و الذي يضم تصريحات من قبل بعض الساكنة و فاعلين جمعويين ، يوضحون من خلاله الأضرار التي يمكن أن تلحق بساكنة المنطقة جراء إنشاء مشروع لتربية الدواجن ، و في إطار حق الرد المكفول بقانون الصحافة و النشر ، قدم صاحب المشروع في اتصال هاتفي بمجلة 24 مجموعة من التوضيحات و أدلى بعدد من الوثائق.

في هذا السياق ، أوضح صاحب مشروع تربية الدواجن بدوار الخشاشنة جماعة سيدي محمد بن رحال ضواحي سطات ، أن الوحدة المراد إنشاؤها تتوفر على جميع الضمانات القانونية و خضعت قبل الشروع فيها للمساطر الضرورية المعمول بها و حضيت بموافقة كل المؤسسات و الإدارات ذات الصلة بما فيها السلطات المنتخبة و المحلية و الإقليمية بعد توصلها بالطلبات و الوثائق المتعلقة بالمشروع ، كما أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و المصلحة البيطرية الإقليمية أبدى موافقته المبدئية بناء على مراسلة الملف و على محضر زيارة موقع المشروع بتاريخ 2020/10/15 من قبل لجنة تقنية مختصة .

في ذات السياق ، أضاف المتحدث ذاته أن هذه الوحدة احترمت الشروط اللازمة التي من شأنها الحفاظ على سلامة الساكنة و حمايتهم من المخاطر و الأضرار ، و ذلك من خلال اختيار موقع بعيد عن التجمعات السكنية و بمسافة قانونية و سيتم اتخاذ جميع الإجراءات و الوسائل الوقائية التي توصي بها الجهات الوصية، مشيرا أن المشروع سيساهم في خلق بعض مناصب الشغل لأبناء المنطقة .

و أبرز صاحب المشروع ، أن بعض الجهات تنوي عرقلة إخراجه إلى الوجود لنية في ” نفس يعقوب” تحث غطاء الحسابات السياسية و الانتخابية الضيقة ، يبقى الهدف منها الوقوف في وجه المستثمرين الصغار و الكبار و التأثير سلبا على تنمية المنطقة ، و هي نيات سيئة وصلت بأصحابها إلى حد دس السم و قتل كلاب تعود له بحسب تعبيره ، متمنيا أن يعود أصحابها إلى رشدهم.

في سياق متصل توصلت مجلة 24 ، بنسخ لبعض الوثائق التي لها علاقة بالمشروع من أجل تأكيد التصريحات التي أدلى بها صاحب المشروع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *