سطات..نقص حاد في الماء الشروب و وسائل النقل و إشكاليات أخرى تخلق معاناة لمتدربي و إدارة مدرسة محمد السادس للتكوين في م.ب.أ.ع

سطات..نقص حاد في الماء الشروب و وسائل النقل و إشكاليات أخرى تخلق معاناة لمتدربي و إدارة مدرسة محمد السادس للتكوين في م.ب.أ.ع
سطات : مجلة 24

تتواصل معاناة المتدربين بمدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء و الأشغال العمومية بسطات على مستويات عدة ، و انضافت إشكالية النقص الحاد في الماء الشروب إلى صعوبة التنقل و قلة وسائل النقل ، و هو الأمر الذي عمق الإكراهات و زاد من ثقل مسؤولية التدبير لدى إدارة المؤسسة ، علما أن صورة لفطور و سحور المتدربين الداخلين تم تداولها مؤخرا أثارت جدلا واسعا ، لتكشف حيتياتها أن النقص الحاد في الماء الصالح للشرب يعد سببا مباشرا في تعثر بعض الخدمات المقدمة للمتدربين، في وقت تعتمد فيه الإدارة على إمكانيات محدودة لتخفيف آثار النقص في هذه المادة الحيوية.
في هذا السياق، أفادت مصادر من داخل مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء و الأشغال العمومية بسطات، أن صبيب الماء المتفق عليه مع المكتب الوطني للماء و الكهرباء قطاع الماء لا يصل إلى المدرسة بالكميات المطلوبة و هو ما يخلق صعوبات جمة للإدارة و للمتدربين، و في ظل هذا الوضع تلجأ إدارة المؤسسة إلى الاستعانة بشاحنة صهريجية تابعة للمجلس الجماعي لسطات غير أنها تبقى غير كافية لسد الخصاص في الماء الشروب، علاوة إلى جلب المياة من بعض الآبار بالدواوير المجاورة بعد التأكد من جودة و صلاحية مياهها.
في سياق متصل، لا يؤثر هذا الخصاص في المياه على مسألة الطبخ و الشرب بل حتى على الحاجات اليومية الأخرى للمتدربين كغسل الثياب و النظافة، علما أن إدارة المدرسة اتخذت الإجراءات اللازمة و قدمت تقارير للجهات المختصة من أجل التدخل العاجل و إيجاد حلول فورية لهذه الإشكالية.
هذا و اتصلت مجلة 24، بمدير المكتب الوطني للماء و الكهرباء بسطات قطاع الماء من أجل الحصول على معلومات بخصوص ضعف الصبيب و عدم وصول كميات الماء المتفق عليها إلى المؤسسة المعنية ، غير أنه تعذر عليها الحصول على المعلومات المطلوبة لعدم إجابة السيد المدير على مكالمة الجريدة ، في وقت أخلت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء الشاوية مسؤوليتها من الموضوع لوجود اتفاق بين المدرسة و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب.
و جدير بالذكر أن المتدربين يعانون أيضا مع قلة وسائل النقل و هو الموضوع الذي سبق التطرق إليه من قبل مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية، لكن لم يجد إلى حدود اليوم آذانا صاغية للمسؤولين، ليبقى السؤال المطروح كيف لصرح علمي تكويني يحمل اسم عاهل البلاد دشنه بنفسه و صرفت عليه ميزانيات ضخمة ، لازال يتخبط في العديد من من الإشكاليات قد تحول دون القيام بالأدوار التي أسس من أجلها و دون تحقيق النتائج المرجوة، فهل ستتدخل الوزارة الوصية و السلطات الإقليمية لتصحيح الوضع و مساعدة الإدارة الحالية على تنزيل الاستراتيجيات اللازمة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *