سطات : نداء لجنة الإنقاذ…. “حْتَالِينْ .. وَاهْيَا المسؤولين ؟!”

سطات : نداء لجنة الإنقاذ…. “حْتَالِينْ .. وَاهْيَا المسؤولين ؟!”
سطات : مجلة 24

بعزيمة وطنية صامدة، و بِمُواطَنةٍ محلية رائدة. يتوجه الإتحاد الجمعوي للشاوية، إلى الأفراد و الجماعات الدستورية المحلية. من أجل النفير المدني السطاتي، دعما للشرعية و المشروعية. و ذَوْدًا عن سمو القانون التنظيمي 113.14. و إمتثالا؛ لقواعده العامة و المجردة، داخل الخلية الترابية السطاتية.

أَيْ: من أجل الجهر الجمعوي، بالحقيقة العلمية المغَيَّبة. فنَشْهَد جَميعُنا؛ أنْ لا حياةَ كريمة، دون المساواة في توزيع المياه الحيوية، بين أحياء المدينة. و أَنْ لا تنمية متوازنة، دون مجلس جماعي متحرر، من شبهات تضارب المصالح و تنازعها. و أنْ لا حكامة جماعية قويمة، دون تفعيل أحكام الدستور. تلكم الأحكام القاضية؛ بربط المسؤولية التدبيرية، بِشَرْطي المحاسبة المحلية، و عدم الإفلات من العقاب القانوني.

فهكذا إذن؛ تحت سطر السؤال المتين “حْتَالِينْ وَاهْيَا المسؤولين؟!”. يهيب الإتحاد الجمعوي للشاوية، بعموم القوى الجمعوية الحية، داخل مدينة سطات. قصد إنجاز التآلف المرحلي، حول إستراتيجية النضال المدني المتضامن. ذات الأثر الميداني الملموس؛ من خلال التحضير الديمقراطي؛ لبرنامج عمل مشترك، ينطلق من تنظيم وقفة رمزية أولى، أمام مقر المؤسسة المنتخبة، بقصر بلدية سطات.

مثلما؛ يتوجه الإتحاد الجمعوي للشاوية، إلى كافة الشباب السطاتي. بشحنات عقلانية جَيّاشة، مُفْعَمة بحب المدينة-الأم. و عشق الحياة الكريمة، وسط حاضرتها الثقافية اللائقة. ذلك؛ من أجل إنجاح الهَدَّة الرقمية الأولى، عَبر تَحميلِ صور مدينة سطات. ذلك؛ على “جدارن” حسابات التواصل الإجتماعي، مكتوب فوقها سؤال: “حْتَالِينْ وَاهْيَا المسؤولين؟!”.

فَكَأَنَّمَا؛ ذي هَدَّةُ تذكيرٍ للمسؤولين المُستَكبرين، و عسى تنفعهم الذكرى الدستورية. أن ليالي الإنتقائية، في تطبيق القانون. و ليالي التخاذل عن الإضطلاع، بالخدمات الجماعية الأساسية. أن ليالي الثقافة الظالمة الجائرة؛ لا بد أن تَنْجلي، ظُلماتها ، عند نفير القسطاس و الإتقان.

و من أجل إحقاق، هذا الأمل الوَهاج. يرفع الإتحاد؛ أكف الرجاء، إلى رب الأرض و السماء. كَيْ؛ يغيث الناطِقَ، و الأرضَ و البكماء. فيَنْشُر الرحمانُ رحمتَه، و يُزَوّد جميع الأحياء، بِسقْيَا الماء. وَ لِكَيْ؛ يُزهِقَ البَاطِلَ، بقوة القانون. و يُظْهرَ الحقَّ، بقوة القانون. و يَمْحق ثقافة الخروج عن القانون، أيضا بقوة القانون.

فعلى؛ هذا العهد المحلي النظيف، و من أجل توفير المؤازرة و الدعم، لقضايا سطات الحقيقية. يتوجه الإتحاد الجمعوي للشاوية، صادقا و منفتحا. على جميع محبي سطات. من أجل الإنحياز، لِصَفِّ التعاون الذكي. من أجل ربيع المحاسبة المحلية، و الديمقراطية التشاركية. عاشت سطات .. مدينة حرة أبية!

عن الإتحاد الجمعوي للشاوية
عبد المجيد مومر
سطات يومه: الخميس 13 يونيو 2024

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *