سطات …شاحنات نقل الأتربة تهدد سلامة ساكنة دار الشافعي
تستعد ساكنة جماعة دار الشافعي التابعة للنفوذ الترابي اقليم سطات ، الاسبوع المقبل لتنظيم مسيرة صوب عمالة سطات ، إحتجاجا على تصرفات بعض سائقي الشاحنات العملاقة المخصصة لنقل الاتربة الى كل من الجماعتين بني خلوق والثوالث ، حيث حولوا الطريق الرابطة بين قصبة الشافعي وكيسر ، خاصة المقطع بين المقالع والجهة المذكورة ، إلى حلبة للتسابق في ما بينهم وبسرعة جنونية،في غياب دور المراقبة على مثل هذه الشاحنات.
التي أصبح سائقوها لا يلتزمون باحترام المعايير المطبقة على تلك الناقلات، من خلال عدم وضعهم غطاء”الباش” على الأتربة، مما يشكل خطرا على سائقي سيارات الاجرة والشاحنات الأخرى، بفعل تطاير الغبار والأحجار، ناهيك عن الحمولة الزائدة التي يتم نقلها عبر تلك الشاحنات، والتي يقدر عددها في اليوم بحوالي 500 شاحنة ذهابا وإيابا، هي بدورها أصبحت تؤثر على البنية التحتية للطريق المذكورة سالفا، وبين المقالع والجماعة القروية الاخرى .
كل هذه التجاوزات الخطيرة التي ترتكب يوميا على الطريق ، تضع الجميع يتساءل عن دور أجهزة المراقبة من درك ووزارة النقل وسلطات محلية، التي تقف عاجزة عن التدخل لوضع حد لهذه المهزلة ، التي يتسبب فيها سائقو شاحنات الوزن الثقيل، بهذا المقطع الطرقي.
فهل سيتم التدخل المسؤولين عن الاقليم قبل خروج الساكنة للاحتجاج على هذه الاوضاع التي أصبحت خطر على سلامتهم ؟؟؟ ام ستظل حليمة على عادتها القديمة .

