سطات..سماسرة و أصحاب نفوذ و مصادر دخل يستفيدون من الأكشاك و السلطات المختصة تغض طرفها
أثار موضوع الأكشاك و المستفيدين منها جدلا واسعا بمدينة سطات في الآونة الأخيرة ، خاصة بعد بروز معطيات تشير إلى استفادة بعض سماسرة الانتخابات و بعض الموظفين و أصحاب مصادر الدخل و النفوذ منها ، في المقابل تم حرمان الفئات المستحقة كذوي الاحتياجات الخاصة و الشباب العاطلين عن العمل و الحاملين للمشاريع و أرباب الأسر العديمي الدخل.
و توضح المعطيات المتوفرة أن عددا كبيرا من الأكشاك بمدينة سطات و التي رفض المجلس الجماعي سواء الحالي أو السابق التصريح بلائحة مستغليها و عن المعايير و الشروط التي مكنتنهم من الحصول عليها لا يستغلها المستفيدون الأصليون بل أشخاص آخرون عن طريق الكراء أو اتفاقات ربحية ، فيما أكدت أن جل الحالات تمت بتدخل من بعض المنتخبين بغية تمكين الموالين لهم من هذه المحلات ” ذات الاستغلال المؤقت ” و التي يتم إقامتها بالملك العمومي و تمارس بها أنشطة غالبا ما تتعلق بالمأكولات و المشروبات .
و في هذا الإطار طرح العديد من المتتبعين للموضوع علامات استفهام كبرى حول دور السلطات المحلية في مراقبة أنشطة هذه الأكشاك و ما مدى احترامها و مرورها بالمساطر القانونية المعمول بها ، خاصة أن أغلبها يتم كراؤها من قبل المستفيدين منها الأصليين في مخالفة للقانون ، علاوة على غض المجلس الجماعي الطرف غلى الواجبات و المستحقات التي ينبغي عليها استخلاصها من أصحابها.
