سطات.. تجديد رخص السياقة والبطائق الرمادية يتحول إلى معاناة يومية للمواطنين

سطات.. تجديد رخص السياقة والبطائق الرمادية يتحول إلى معاناة يومية للمواطنين

سطات : مجلة 24

لا تزال معاناة المواطنين بمدينة سطات متواصلة مع مساطر تجديد رخص السياقة والبطائق الرمادية، حيث يعيش المرتفقون حالة من التشتت بين مركز تسجيل السيارات التابع للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (NARSA) ووكالات “بريد كاش”، دون وجود تنسيق واضح يرفع عنهم مشقة التنقل والانتظار.

وفي اتصال هاتفي بأحد المواطنين، أكد لمجلة 24 أنه وجد نفسه في دوامة من الإجراءات المعقدة بعد محاولته تجديد البطاقة الرمادية لسيارته. وقال المصرح: “قمت بتسديد المبالغ المستحقة للضرائب من أجل تسوية وضعيتي القانونية، لكنني صدمت بالواقع حينما تقدمت لإيداع ملفي، إذ طُلب مني التنقل بين الإدارات دون نتيجة واضحة”.

مصادر متطابقة أوضحت أن عدداً من المرتفقين يواجهون عراقيل متكررة، أبرزها غياب المعلومة الدقيقة حول المساطر الواجب اتباعها، بالإضافة إلى ضعف قنوات التواصل بين مركز تسجيل السيارات ووكالات الأداء، مما يخلق حالة من الارتباك تضيع معها مصالح المواطنين.

ويعبر المرتفقون عن استيائهم من طول الآجال، وكذا الطوابير التي تمتد لساعات أمام الشبابيك، حيث يضطر البعض إلى العودة أكثر من مرة لاستكمال ملف بسيط، الأمر الذي يعكس محدودية الخدمات الرقمية التي كان يُفترض أن تسهّل هذه العمليات.

أمام هذا الوضع، يتساءل الرأي العام المحلي: إلى متى ستظل معاناة المواطنين قائمة مع خدمات يُفترض أنها مؤتمنة على تسهيل حياتهم اليومية؟ وهل ستتحرك الجهات المعنية لإيجاد حلول عملية تعفي المواطنين من هذا العناء المستمر؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *