رئيس جماعة بإقليم خريبكة يوقف راتب موظفين انتقاما منهما

مجلة24 من خريبكة
أوقف رئيس الجماعة الترابية لمدينة بوجنيبة التابعة لإقليم خريبكة، الراتب الشهري لموظفين اثنين، بسبب اعتصام نفذوه، أخيرا.
واستنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خريبكة هذا القرار، معتبرة إياه انتقاما منهما بسبب نضالاتهما النقابية.
ووصفت الجمعية ذاتها ما أقدم عليه رئيس بلدية بوجنيبة ب”حرب هوجاء” التي يشنها على التنسيق النقابي الثلاثي بين الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية ا.م.ش، والنقابة الوطنية للجماعات الترابية وشركات التدبير المفوض ك.د.ش، والمنظمة الديمقراطية للشغل م.د.ش، باختياره التصعيد بدل تنفيذ الاتفاق الذي أبرم معه بحضور باشا المدينة، والذي أدى إلى توقيف النقابيين لاعتصام مفتوح أول دام 3 أشهر ونصف، واعتصام ثان دام أسبوعا بعد تدخل عامل الإقليم، حيث قرر توقيف الراتب الشهري بشكل تعسفي للموظفين “سعيد حباري” و”صالح تبيت” دون احترام للمساطر القانونية الجاري بها العمل، وحرمان 4 آخرين من حقهم في الحصول على منحة الأعمال الشاقة والموسخة (TPS)، وتقديمه لشكاية كيدية ضد موظفين أمام الدرك الملكي تتعلق بما سماه عرقلتهم لحرية العمل تبين زيفها سريعا.
وأضاف البيان نسبة لمسؤولين نقابيين، أن لرئيس لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه، ولم يعر أدنى اعتبار لتدخلات السلطة وعلى رأسها عامل الإقليم، مدعيا بأن له نفوذ قوي بوزارة الداخلية، سالكا أسلوب التمييز بين الموظفين، إذ سمح لرئيسة مصلحة الموظفين بالاستفادة من رخصة استثنائية لمدة 5 أشهر بدعوى الجائحة، ومن شواهد طبية دون إجراء أي فحص مضاد، بالمقابل تشدد في منح الرخص لموظفين آخرين اشتغلوا في مواجهة الجائحة ومصابين بأمراض مزمنة، كما أن اتباعه لأسلوب المحسوبية تسبب في إلغاء امتحان الكفاءة المهنية للمساعدين التقنيين عن سنة 2020، بالرغم من تنبيهات النقابيين له.