خطيير…. طلع تقرأ خــرج شـكون قـالـها ليك

تداول مجموعة الصفحات و المواقع إضافة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقال لطالبة تم قبولها بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون تحكي وقائع خطيرة ، تضرب و تمس التعليم العالي .
نص المقال
في الوقت الذي تترافع فيه هيئات مدنية وسياسية على ضرورة بناء جامعة متعددة التخصصات بجهة العيون الساقية الحمراء، وفي الوقت الذي تعاني فيه طالبات الصحراء من عدم استكمال مسارهم الدراسي بحكم بُعد السفر وتكاليف الكراء والمعيشة بمدن الشمال..
وفي حالة من حالات “سوء التدبير الإداري” من طرف إدارة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، تعرضت شقيقتي “لعناد الغزاري”، إلى ما يمكن وصفه بالخرق السافر للقانون، حيث تم إعلامها بوجود خطأ إداري وذلك بعد أن استوفت كامل إجراءات التسجيل وفق الشروط المطلوبة. علما بأنها حضرت يوم السبت 2020/12/12 من أجل الحسم في أمر الطلبة المقبولين في لائحة الانتظار كما هو مقرر بموقع المدرسة العليا للتكنولوجيا (يوما السبت والأحد)، وقد تم الاتصال بها هاتفيا يوم الأحد 2020/12/13 من لدن إدارة المدرسة العليا للتكنولوجيا؛ اتصال يفيد قبولها (بالإجازة المهنية) شعبة (الموارد البشرية)ووجوب إيداعها ملف تسجيلها كاملا، وهو ما حدث يوم الإثنين 2020/12/14 صباحاً.
واليوم إدارة هذه المؤسسة تخرق القانون، المتمثل في تسجيل طالبة مكان أخرى، (خارج الوقت القانوني للتسجيل) وذلك بإقصاء “لعناد الغزاري” واستبدالها بمترشحة أخرى. وفي المحصلة، ترفض هذه الإدارة أي حلٍّ، متعاملة باستعلاء و “عقلية بيروقراطية” بغيضة كأن الأمر عادي جدا في حين أن هذه التصرفات اللامسؤولة تؤثر على نفسية الطلاب سلبيا وتحرمهم من مبدأ تكافؤ الفرص الذي ما فتئت الدولة تنادي به وتحث المؤسسات على العمل به، لكن بتعنت المؤسسة فإننا لجأنا للقضاء.
من هنا نندد بهذا الفعل اللاإداري واللامسؤول الذي يسيء أولا لمنظومة التعليم العالي بالجهة، ويشكل مصدر قلق على مستقبل هذه المؤسسة من حيث معايير النزاهة والشفافية. ويسيء ثانيا لمستقبل الطلاب (ات) الذين يتعرضون لمثل هذا الإقصاء. الإقصاء الذي ما يزال يعاني منه الطالب/ة الصحراوي/ة في المدرسة العليا للتكنولوجيا دون تبرير أو سابق إنذار. وأشد بيدي على أيادي الطلبة الموجودة أسماؤهم بلائحة الانتظار، والذين تم رفض تسجيلهم بحجة عدم حضورهم يوم السبت 2020/12/12 وأنهم تأخروا عن موعد التسجيل.
وأختم بأن الحق يؤخذ ولا يعطى.