تزايد حالات الإصابة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.. هل يدفع المغرب ثمن تخفيف قيود الحد من انتشار كورونا

شهدت حالات الإصابة بفيروس كورونا ببلادنا خلال الثلاثة أيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا ، حيث انتقل من 452 إصابة مؤكدة في 28 يونيو إلى 690 حالة في 29 من نفس الشهر ثم إلى 776 حالة إصابة جديدة مؤكدة في 30 منه أيضا ، و ذلك بحسب الإحصائيات التي أعلنت عنها وزارة الصحة بخصوص الوضعية الوبائية ببلادنا.
و رغم ارتفاع طفيف في حالات التعافي من مرض كوفيد 19 في الفترة الممتدة بين 28 و 30 من شهر يونيو ، سجل مؤشر الإصابة تزايدا حيث انتقل من 1.2 إلى 2.1 خلال ذات الفترة الزمنية ، و هذا في الوقت الذي عرفت فيه نسبة الفتك استقرارا.
زيادة في عدد الإصابات المؤكدة قد تؤدي إلى ارتفاع في الحالات الخطيرة أو الحرجة ، من المنتظر أن تخرج وزارة الصحة في تصريحها النصف الشهري المقبل بتفسيرات و توضيحات حولها و حول الوضعية الوبائية بصفة عامة ، لكن ذلك لا يستبعد فرضية تراخي المواطنين و عدم تقيدهم بالتباعد الجسدي و وضع الكمامات و النظافة و خاصة بعد إعلان الحكومة عن تخفيف مجموعة من القيود التي كان يفرضها انتشار الوباء.
و كانت حكومة سعد الدين العثماني قد أعلنت في بلاغ لها عن بدأ تخفيف القيود الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا في الفاتح من شهر يونيو 2021 ، و ذلك عن طريق السماح بإقامة تجمعات و أنشطة وفق شروط و ضوابط محددة .
وقالت الحكومة إن ذلك يأتي “أخذا بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا والتقدم المحرز في عملية التلقيح”.
و بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى للقاح كورونا بالمغرب 673 993 9 و عدد المستفيدين من الجرعة الثانية 132 116 9 إلى حدود يوم الأربعاء 30 يونيو من السنة الجارية.