بعد عدنان..العثور على جثة طفلة مُتَحَلِّلَة نواحي زاكورة
أحمد الهيبة صمداني – متابعة
عثر مساء أمس السبت، على جثة الطفلة نعيمة في مرحلة متقدمة من التحلل بعد اختفائها لأزيد من شهر في ظروف غامضة.
وذكرت مصادر محلية أنه “تم يوم أمس السبت العثور على جثة تعود للطفلة المختفية “نعيمة” ، ابنة دوار تفركالت في جماعة مزكيطة التابعة لدائرة أكدز”. موضحة أن “الطفلة نعيمة وجدت ميتة في “شعبة” توجد على مستوى منطقة (تزكَزات) فوق تامنوكالت.
وأفادت صفحات محلية أن الطفلة “نعيمة” تبلغ من العمر 5 سنوات، وكانت تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، واختفت عن الأنظار منذ يوم 17 غشت، بدوار تفركالت بالجماعة الترابية مزكيطة إقليم زاكورة، عثر عليها مساء أمس السبت راعي غنم، في “شعبة” توجد على مستوى منطقة (تزكَزات) فوق تامنوكالت نواحي أكدز، جثة في مرحلة متقدمة من التحلل.
ورجّح نشطاء فيسبوكيون أن “تكون فرضية الاعتداء الجنسي والقتل حاضرة بقوة”، خصوصا وأن الطفلة كما قال أفراد عائلتها، كانت تلعب مع اختها يوم الاثنين صباحا، قبل أن تختفي منذ ذلك اليوم إلى أن تم العثور عليها اليوم ميتة”.
وعابَ نشطاء فيسبوكيون ومؤثرون وفنانون البطئء الذي رافق التعاطي مع قضية الطفة “نعيمة” مقارنة مع السرعة والتعاطف الكبيرؤين الذي لقيهما اغتصاب ووفاة الطفل عدنان؛ وفي هذا الصدد قال الفنان الكوميدي محمد باسو، عبر صفحته الرسمية أن : المنابر الإعلامية جاتهم زاكورة بعيدة باش إمشيو إصورو لبلاصة فين تقتلات وكيفاش ووقتاش وياخذو تصريح مع دارهم قبل وبعد وأثناء، وآخر واحد شاف نعيمة وكيفاش، المشكل ماشي مشكل اغتصاب فقط، والمشكل مشكل عقلية، وجغرافية ولون وغادي نبقا نكولها حتى نموت، المركزية قاتلة لبلاد”.
فيما لا تزال التحريات سارية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء مقتل الطفلة نعمية التي هزت الرأي العام المحلي بزاكورة.