بعد سنين من الجد و العطاء الأستاذ زين العابدين الخليفي يغادر ابتدائية سطات ليلتحق بمحكمة النقض

بعد سنين من الجد و العطاء الأستاذ زين العابدين الخليفي يغادر ابتدائية سطات ليلتحق بمحكمة النقض
مجلة 24 - سطات

بعد تعيين المجلس الأعلى للسلطة القضائية الأستاذ محمد عامر وكيلا للملك بالمحكمة الابتدائية بسطات خلفا للأستاذ زين العابدين الخليفي ، ستودع عاصمة الشاوية أحد أهرامات النيابة العامة بمحكمتها الابتدائية التي قضى بها مدة كانت كلها جد و عطاء و عمل متواصل لحل المشاكل العالقة و نهج لسياسة الباب المفتوح.

وداع اعتبرته العديد من الفعاليات الحقوقية و الجمعوية خسارة رجل قانون محنك أدى المهام الموكلة إليه على أحسن وجه ، و أثنت على المجهودات الجبارة التي قام بها  و التي تستدعي الوقوف له احتراما و تقديرا لما لقيته الهيئات الجمعوية و الحقوقية من إهتمام و مساندة لحل قضايا الحق والذوذ عن المظلومين ، مشيرة أن مغادرة الأستاذ الخليفي هي بمثابة انتكاسة لما كانت تسعى إلى المزيد من تحقيقه و إياه من أمن و استقرار و حل لكل القضايا.

رسائل عرفان تجسد المكانة المرموقة التي حضي بها  الأستاذ الخليفي كوكيل للملك بابتدائية سطات ، ستبقي  اسمه راسخا و مرسخا في الأذهان و منقوشا في ذاكرة الكثيرين .

و بهذه المناسبة تمنت الفعاليات المجتمعية مسيرة مهنية موفقة للأستاذ زين العابدين الخليفي و رفعت أكف الدعاء له  بمزيد من العطاء و التوفيق في مهامه الجديدة كمحام عام بأسمى مؤسسة قضائية في المملكة ذات الإختصاص الوطني وهي محكمة النقض التي و لاشك سيبلي فيها البلاء الحسن كما عهد عليه نظرا لما يتمتع به من كفاءة علمية عالية و تجربة طويلة في مجال النيابة العامة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *