انتقال المراقب العام حسن شهبون إلى تاونات و ظهور الفوارق بين الخلف و السلف

بحسب العديد من المتتبعين للشأن الأمني بسطات ، ترك انتقال العميد المركزي السابق حسن شهبون ، إلى مدينة تاونات لشغل منصب رئيس منطقتها الأمنية ، فراغا واضحا على مستوى التواصل و بلورة المقاربات الأمنية بالنظر لقربه الدائم من المواطنين و حضوره الفعلي في جميع التدخلات و التحركات الأمنية.
و لكون المديرية العامة للأمن الوطني تعرف جيدا المسار المهني المتميز لحسن شهبون ، فقد أقدمت على ترقيته إلى رتبة مراقب عام ثم تعيينه على رأس المنطقة الأمنية لتاونات و تعويضه برئيس الدائرة الأمنية الثانية بسطات الذي بات يشغل اليوم منصب العميد المركزي بسطات.
كان المراقب العام حسن شهبون كثير الظهور بكل أنحاء مدينة سطات و حتى بالأحياء الشعبية ، مشاركا بإشرافه و حضوره الفعلي في أغلب التدخلات الأمنية ، جاعلا من هاتفه إمكانية متاحة لكل مواطن يسعى للتواصل حول قضايا أمنية تهدف لاستتباب الأمن ، علاوة على استقباله و تواصله المباشر مع المواطنين لحل الإشكاليات ، بالإضافة لإشرافه الفعلي على عمليات تتطلب تدخلا أمنيا ناجعا و صارما.
اليوم ظهرت جليا الفوارق في الخبرات و التجارب بين السلف و الخلف ، و تجلت النواقص في عدة مستويات ، ليبقى دور تنزيل الاستراتيجيات الأمنية رهينا بتحركات و إشرافات كبار المسؤولين بولاية أمن سطات و في مقدمتهم والي الأمن و رئيس المنطقة .