الساكنة تنتظر…إلى متى سيظل الظلام الدامس يخيم على مدينة بنسليمان؟
بوشعيب الحرفوي
تعيش مدينة بنسليمان ومنذ مدة طويلة مشكل ضعف الانارة العمومية، رغم المطالب والنداءات المتكررة التي لا طالما نادت بها الساكنة، من أجل تدخل المسؤولين بالمجلس الجماعي والعمل على تقوية شبكة الإنارة بالمدينة.
فجل الأحياء تعرف تدنيا وضعفا ملحوظا في خدمات الانارة العمومية، إن لم نقل انعدامها في بعض الأزقة وحتى بشوارع المدينة بما فيها الشارع الرئيسي (شارع الحسن الثاني ). حيث غالبية المصابيح منطفئةومعطلة، وحتى المشغل منها به أضواء خافتة وضعيفة لا تضيء إلا نفسها، وهذا ما ينطبق على حي القدس، وحي القدس التوسيع، وبلوك النجمة وبزنقة بني مكسال، وحي الفرح و الحي الحسني والحي الإداري، وبمختلف الأزقة الفضاءات العمومية التي تعاني من ضعف أو انعدام الانارة العمومية.
الوضعية غير السليمة التي تعرفها خدمات الانارة بمدينة بنسليمان، قد تشجع على القيام بالعمليات الإجرامية وبالممارسات الدنيئة كالسرقة واعتراض سبيل المارة ليلا، من طرف بعض المجرمين واللصوص، خاصة في هذا الفصل الذي يتأخر فيه توقيت خروج للتلميذات والتلاميذ من المدارس والثانويات، وهي فترة تصادف حلول الظلام، مما قد يعرض المتمدرسين إلى أضرار مختلفة من تصرفات بعض المنحرفين واللصوص، وانتشال ممتلكاتهم، خاصة في صفوف الفتيات.
لكن الغريب في الأمر أن المدينة عرفت خلال السنوات الأخيرة عملية الحفر طالت بعض الأزقة والأحياء، قالت مصادر الجريدة:”أنها من أجل تقوية شبكة الإنارة العمومية، بعد الاجتماع الذي انعقد سابقا بمقر عمالة الاقليم، وحضره عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي السابق ومسؤول عن المكتب الوطني للكهرباء” وممثلين عن جماعة بنسليمان،إلا أن شيئا من ذلك لم يتحقق، حيث ظلت المدينة لحد الآن تعاني من ضعف الإنارة وانعدامها في بعض الأماكن، الشيء الذي يتطلب من المسؤولين التدخل لتجويد خدمات الانارة العمومية.

