التكوين المهني بسطات يعرف تجاوزات خطيرة
أصدر المكتب النقابي المحلي بسطات، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتكوين المهني(الاتحاد المغربي للشغل) بلاغا شديد اللهجة، ويأتي هذا البلاغ في سياق تسريب مسؤول محلي لإدارة التكوين المهني بسطات، رسالة قد وجهت في وقت سابق من النقابة إلى السيدة المديرة العامة للمكتب، وهو ما اعتبره البلاغ خطأ مهنيا جسيما يستوجب فتح تحقيق حول دواعي هذا التسريب.
كما ندد البلاغ بالتهديدات التي بات يصدرها من تبث تورطه في توريد مؤسسات التكوين المهني بالمواد الاستهلاكية والتجارة علما أن القانون يحضر على المنتسبين لأسلاك الوظيفة العمومية والشبه العمومية القيام بأعمال تستهدف الربح.
وهذا نص البلاغ:
الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتكوين المهني
المكتب المحلي بسطات
بيان إدانة واحتجاج
إننا كمناضلين بالجامعة الوطنية للتكوين المهني، تصدينا بكل جرأة وشجاعة ومسؤولية، لمن استخدم نقابة تسعى للتفرقة بين المستخدمين، وفي ذات الوقت استخدام إطاره لعقد الصفقات والتجارة وفي كل مرة يقدم نفسه كمناضل، يسعى إلى استعراض العضلات إلى أن تبث أن لا نضال له سوى البحث عن ربط علاقات مع المسؤولين بمركب التكوين المهني بسطات والمديرية الجهوية لتيسير تصريف الصفقات وهي أمور ممنوعة بقوة القانون.
اليوم هذا الشخص أصيب بالهيستريا بعد فضحه، وانكشاف مستوره الذي لا يمت بأي صلة للنضال، وبدأ يتصل بالإخوان ويشيع بينهم أن نقابتنا تتصدى للمستخدمين ويطلعهم على محتوى مراسلة للسيدة المديرة العامة بهاتفه. لهذه الاعتبارات نوضح للجميع.
أن القانون يمنع منعا كليا على كل مستخدم، يزاول مهاما إدارية، أو ينتمي للهيأة البيداغوجية، أن يمارس التجارة والنقل وتوريد المؤسسة التي يشتغل بها والمديرية التابع لها بالحاجيات الاستهلاكية للتكوين.
أن من مكنه من نسخة من المراسلة الخاصة من الجامعة الوطنية للتكوين المهني بسطات إلى السيدة المديرة العامة يكون قد ارتكب خطأ مهنيا خطيرا يستوجب عاجلا التحقيق في الأمر والعرض على أنظار لجنة التأديب.
الذي سرب المراسلة هو الشخص الذي وجهت له إداريا من الإدارة المركزية للمكتب من أجل تقديم الجواب الإداري وليس لتوزيعها خارج مسالك العلاقة الإدارية.
الشخص المعني بالأمر وبعد انفضاح أمره بات يبث بين بعض المستخدمين، أنه سينتقم من الكاتب العام، بعدما باءت بالفشل كل الدعايات والاتهامات التي روج لها شرذمة بمواقع التواصل الاجتماعي. ولكل هذه الاعتبارات:
- إننا ندين ونشجب بقوة من سولت له نفسه العبث بالقوانين، والتي ما فتئنا في كل بلاغاتنا ندعو إلى احترامها والتقيد بها. وكنا ولازلنا نتصدى لكل من سولت له نفسه التلاعب، ومن أي موقع كان، بالقانون ومقتضياته التي تنظم المهام والاختصاصات داخل المكتب.
- نحمل كل المسؤولية للإدارة المركزية والجهوية على تسريب الرسالة الموجهة للسيدة المديرة العامة للمكتب، ونطالب عاجلا بالكشف عمن عمل على تسريب الرسالة.
- سنعود في وقت لاحق للكشف عن التلاعبات كل التلاعبات، التي كان يقف وراءها مسؤولون، ونتساءل هل كانوا يتمتعون بحماية خاصة، تحول دون اطلاع المديرة العامة عليها؟
- إنهم شكلوا، قوة ضغط في وقت سابق على كل من كشف عن تلاعباتهم، وأن الأيام القليلة القادمة ستكشف عما كان يرتب له في الخفاء من أجل تقاسم الغائم على دون وجه حق.
- نؤكد لمن هم في حاجة للتأكيد، أن أساليب التهديد والترهيب، لن تصدنا عن النضال اليومي من أجل المساهمة، في التحديات الحقيقية للقطاع الذي وجد أصلا لخدمة الشباب وتطلعاتهم ومد المقاولات الوطنية، والأجنبية بالكفاءات والمهارات المطلوبة في التنافس الاقتصادي ومرافقة الأوراش الوطنية.
- أننا وكنقابة أصيلة، سنظل أوفياء للدفاع عن المصالح المهنية والاجتماعية للمستخدمات والمستخدمين، وسنظل دوما نتطلع إلى إنصافهم العادل في اللجان الثنائية وفي كل المحطات من أجل الحفاظ على المكاسب التي حققناها تحت لواء جامعتنا الوطنية وتحت لواء منظمتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.
- ندعو كافة المستخدمات والمستخدمين، إلى التعبئة القصوى في هذه الظروف الخاصة، من أجل إنجاح الموسم التكويني مع الحفاظ على كل شروط السلامة والوقاية، وعدم التردد كلما استدعت الحاجة أن نفتح حولها النقاش المسؤول والملتزم، بعيدا عن الحملة اليائسة التي يقوم بها بضعة أشخاص، تعرت نواياهم في الركوب على بعض المستخدمين لتحقيق منافعهم الضيقة.
• عاش الاتحاد المغربي للشغل.
• عاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهني.
• إن العمل المنظم وحده يجدي.
عن المكتب المحلي
سطات في 10/09/2020