الاعتقالات تتواصل بجامعة سطات علاقة بملف التزوير و ” النقط مقابل الجنس”

تتواصل الاعتقالات بجامعة الحسن الأول بسطات في علاقة بملفات ثقيلة ترتبط بقضية ما بات يعرف ” بالجنس مقابل النقط” التي أزالت الستار عن الحيتياث التي تدور في الكواليس و كشفت عن ارتكاب دكاترة و أساتذة جامعيين و إداريين و طلبة لجرائم متنوعة ، عوقب على إثرها البعض بالسجن النافذ و الغرامة و البعض الآخر بالسجن الموقوف التنفيذ و الغرامة أيضا فيما ساهم التقادم في رجوح الكفة لآخرين.
و في هذا السياق ، أفادت مصادر مجلة 24 ، أنه تم اليوم الإثنين 28 مارس الجاري ، اعتقال موظف مكلف بإدراج النقط في النظام المعلوماتي إضافة لطالب وسيط في عمليات لتحويل الأموال لفائدة بعض الأساتذة ، فيما سيتابع ثلاثة متهمين آخرين في حالة سراح.
و أوضحت ذات المصادر ، أن هذه التوقيفات تمت وفقا لتهم تتعلق بتزوير البحوث و النقط بمقابلات مادية علاوة على تزوير شواهد عليا و منحها دون استحقاق لأصحابها و قبول ترشيح بعض الطلبة دون استيفاء الشروط ، ضمنهم موظفون بإدارات عمومية و منتخبون .
و من المنتظر سقوط رؤوس أخرى في هذا الملف في الأيام المقبلة لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بملفات التزوير بجامعة الحسن الأول التي أضحت بؤرة لجرائم التعليم العالي بالمغرب و وصل صداها إلى العالم .
في سياق متصل يثير التواجد اليومي لأتباع بعض الأحزاب السياسية و تدخلهم في قضايا و شؤون الطلبة جدلا واسعا و هو الأمر الذي يثير الكثير من الشكوك حول أهدافهم داخل الجامعة التي أنشأت من أجل المعرفة و العلم و التكوين العالي ، و ليس للاسترزاق و نيل الشواهد الجامعية عن طريق الضغط على المسؤولين و نهج أساليب البلطجة و الابزاز.