نقابة الصحافيين المغاربة تطالب رئيس النيابة العامة بفتح تحقيق في دعم وزير الثقافة لفنانين مبالغ فيه في زمن كورونا

تلقينا باستغراب شديد في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خبر تقديم وزير الثقافة و الشباب والرياضة دعم مالي قدر بما مجموعه مليار و 400 مليون سنتيم للعديد من المغنيين في زمن كورونا الذي خلاله المملكة المغربية في حاجة لكل سنتيم من اجل تخطي هذه الأزمة وخفض عدد الإصابات والوفيات التي إرتفعت مؤخرا بشكل مخيف، فعوض أن تصرف هذه الأموال على البحث العلمي وفي مجال الصحة وتحفيز أطرها وجنود الصفوف الأمامية في مواجهة هذه الجائحة من سلطات وأمن ودرك وقوات مساعدة ووقاية مدنية والإستخبارات المغربية المجندة للبحت عن لقاح ضدد كفيد 19 بمعية جميع المصالح ووزارات ، ارتأى معالي الوزير الإستثمار في الغناء والطرب والرقص على نعوش موتانا بسبب هذا الوباء اللعين ربما لمعاليه رأي آخر او نظرية ستجعل من الغناء والرقص دواء ناجعا لهذا الفيروس الذي دوخ العالم بأسره .نحن لسنا ضد المغنيين والفنانين لكن الدعم يجب ان يكون وفق شروط وليس مبالغ فيه وان لا يكون حصرا على مجالات دون غيرها ونخص بالذكر الصحافة التي لم يتلقى مهنيوها ولو سنتيما رغم انهم ساهموا بشكل فعال في مجال التحسيس وتقريب المواطنين من مستجدات كورونا وكانوا ضمن الصفوف الأمامية.
ولهذا فإن نقابة الصحافيين المغاربة تستنكر بشدة هذا الهدر الغير المقبول للمال العام وتطالب من السيد رئيس النيابة العامة فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على خبايا وخلفيات توزيع هذه الأموال كدعم لقطاع لم يقدم شيئا يذكر في مواجهة كورونا وبسخاء مبالغ فيه ،وتطالب من المجلس الأعلى للحسابات التدخل لافتحاص ما يمكن افتحاصه ،كما تطالب معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة تقديم استقالته لأنه أبان من خلال قراراته المستفزة للشعب المغربي انه غير أهل لهذه المسؤولية التي أدى قبل تسلمها اليمين أما عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
عاش الاتحاد المغربي للشغل وعاشت نقابة الصحافيين المغاربة.