سطات..الدائرة الأمنية الرابعة تحتاج لعناصر أكثر فعالية من أجل أداء أمني متوازن

يبدو أن تنزيل الاستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني لازالت تشوبه عدة نواقص بعدد من الدوائر الأمنية بمدينة سطات، و كمثال على ذلك نقائص الأداء الأمني للدائرة الامنية الرابعة بذات المدينة، خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي تتطلب تدخلات و إجراءات مستعجلة.
في هذا السياق ، كشف الكاتب العام للمرصد الوطني لتخليق الحياة و محاربة الفساد في اتصال بمجلة 24، أن منزله الكائن بحي ميمونة تعرض للرشق بقنينات الخمر الزجاجية من قبل مجهولين غالبا من قاطني الجوار لمرات عدة بعد منتصف الليل مباشرة على مستوى السطح ، مما أسفر عن خلق الرعب و الدعر في صفوف أفراد أسرته ، خاصة أن هذا الرشق يؤدي إلى تكسير الزجاج و تطاير شظاياه علاوة على وقع سقوط القنينات فوق سقف المنزل.
في ذات السياق، أوضح الكاتب الوطني للمرصد أنه اتصل بالشرطة ليلا للتبليغ عن الواقعة ، و فعلا حضرت عناصر الأمن المداومة التابعة للدائرة الأمنية الرابعة بسطات، حيث جرى معاينة شظايا الزجاج و قنينات الخمر المرمية فوق سطح المنزل ، كما تم الاستماعه لصاحب في محضر رسمي من قبل ذات العناصر مع الاحتفاظ بالقنينات و الزجاج كوسائل جريمة يمكن الاعتماد عليها لإجراء مسح البصمات عليها بغية التوصل إلى الشخص أو الأشخاص الذين كانت بحوزتهم هذه القنينات قبل الزج بها فوق سطح المنزل ، علما أنه لم يلمسها أشخاص آخرون و حتى أفراد الأسرة. و هو وعد لم تفي به العناصر الأمنية المذكورة.
في سياق متصل ، أثار تهاون و تماطل عناصر الأمن التابعة للدائرة الأمنية الرابعة في القيام بالإجراءات اللازمة من بحث و رفع للبصمات لما يقارب الشهر استياء صاحب المنزل و أفراد أسرته قاطني و الجيران على حد سواء ،علما أن فعل رمي قنينات الخمر لازال متواصلا و حتى في الساعات الأولى من الصباح و الخطير في الأمر أن بعضا من هذه القنينات يقع بالزقاق مما يشكل خطرا على السكان و المارة.
و اعتبر صاحب المنزل أن تهاون عناصر الأمن ينم إما عن ضعف الجهاز الأمني بسطات و عدم توفره على الخبرات الأمنية في هذا الشأن أو عن عدم توفره على المعدات و الأجهزة المتطورة ، علما أن العمل الأمني يحتاج للاستباقية و الصرامة و الجدية للحفاظ على أمن المواطنين و حماية ممتلكاتهم.
في نفس الاتجاه أكد صاحب المنزل أنه سيتوجه بشكاية في الموضوع إلى السيد والي أمن سطات و إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسطات بغية الالتماس منهم القيام بالمتعين.