جمعية بحي ديور المخزن بتطوان تتحكم في فقيه المسجد وتسيء له بشكل بشع و تدخل الجهات الوصية….
أقدمت جمعية بحي ديور المخزن حديثة النشأة على التدخل في أمور المسجد و الإساءة للقيم على بيت الله الفقيه العلامة محمد بن محمد كركيش (الحوزي) خطيب و فقيه ومدرس بذات المسجد، و محاولة إرغامه على الاستقالة من تدبير شؤون المسجد بطريقة غير مباشرة تارة، و استفزازه بأساليب وقحة والتعليق عليه بكلام مسيء لشخصه تارة اخرى ، مخلفة أذى نفسي للفقية المعروف بوقاره و احترام الجميع له.
و ترجع فصول هذه القصة أن الجمعية بدأت في بداية الأمر بادعاء أن نيتها المساعدة في شؤون المسجد بتنسيق مع الفقيه، إلا أنهم بعد توغلهم شيئا فشيئا بدؤوا في فرض السيطرة و التدخل في كل كبيرة و صغيرة تخص بيت الله، فضلا عن تبخيس دور الفقيه الرسمي للمسجد الذي قضى ما يزيد عن خمسين سنة في تدبير شؤونه ولم يثبت عنه أي تقصير أو تهاون، فضلا عن تدريسه للعلوم الشرعية و الخطابة كل يوم جمعة بشكل جيد جعله من الفقهاء الذين يحظون باحترام و تقدير مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بتطوان، لما عرف عن الرجل بالاتزان و الالتزام والاستقامة وحسن الخلق، و كذا مواكبة هذه الأخيرة لفقهاء المدينة بالشكل الجيد الذي يرقى لإعطاء صورة نموذجية عن القيمين الدينيين بالمدينة.
مصادر موثوقة أكدت أن السلطات المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية سيدي طلحة وقفت على ملابسات هذا المشكل، و معالجته بشكل كلي مع استدعاء ممثلي الجمعية و إيقافهم عند حدهم و أن عملهم يقتصر خارج مساجد المدينة ، اما تدبير هذه الأمور من اختصاص القيمين الدينيين التابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، و تنبيههم بعدم تكرار هذه الممارسات التي تسيء للعمل الجمعوي الذي يقتضي أن يكون جادا في منئى عن هذه الأساليب الصبيانية.
ذات المصادر كشفت عن تدخل المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون و ثني فقيه المسجد عن الاستقالة و أنها لا يمكن التخلي عن خدماته مهما كان، خاصة أن الفقيه الحوزي يمتاز بتكوين كبير في العلوم الشرعية و فن الخطابة السليم وقد راكم تجربة كبيرة جعلته يحظى باحترام وتقدير المندوبية و اهتمام من قبلها سيرا على نهج الملوك المغاربة الذين عرفوا بالعناية و الاهتمام بعلماء وفقهاء هذا البلد، مضيفا ذات المصادر أن المندوبية لا يمكن أن تسكت عن هذا التصرف مهما كان، و أن بيوت الله خط أحمر عن أي دخيل يمكن خلق الفتنة والفوضى داخله، و أن على الجميع احترام وتقدير الفقهاء وعدم الإساءة إليهم مهما حصل، انسجاما مع الاخلاق العامة والتقاليد المغربية الأصيلة التي تربت عليها الأجيال في توقيرهم للفقيه لما له من دور اساسي في زرع القيم و الأخلاق الفضلى.


السلام عليكم
لا شك ان الاعلام الهادف و البناء يجعل من اهدافه المصداقية في نقل الاخبار و التأكد من صحتها قبل نشرها حتى تكتسب تلك المكانة المنشودة لدى قراءها وزيادة عددهم، غير ان مجلتكم خالفت هذا المبدأ و ارتأت ان تنصاق وراء اخبار كاذبة معتمدة في ذلك على مصدر واحد دون بدل العناء لتأكد من صحتها. و هكذا طلعت علينا مجلتكم بخبر خال من الصحة يتعلق الامر بمقالة تتحدث عن امام وخطيب مسجد حديفة بن اليمان بالديور المخزن بمدينة تطوان السيد الفقيه و االعلامة السيد مجمد كركيش المعروف بالفقي الحوزيو الذي ادعت فيه ان بعض اعضاء جمعيتنا قاموا بالضغط على الشيخ لابعاده عن المسجد. واننا نتسأل كيف لمجلة مقرها بمدينة السطات تنشر خبرا مصدره حي شعبي غير معروف على الصعيد الوطني، وهل المجلة لديها مراسل في هذا الحي؟ تساءلات نطرحها لاننا تبين لنا ان المقالة و محتواها كان اتهامات مجانية لا اساس لها من الصحة موجة لجمعيتنا رغم عدم ذكر اسمها و هي جمعية رشاد سيدي طلحة للتضامن والتنمية. هذه الاتهامات اضرت بسمعتنا بالحي ولذلك نطلب منكم تكذيب هذه الاتهامات المجانية ردا لاعتبارنا وجبر للضرر والا سنلجأ لقوة القانون التي تخول لنا الدفاع عن سمعتنا ورد الاعتبار لجمعيتنا .ان جمعيتنا أنشئت بهذا الحي لكي تساعد الاسر المحتاجة و الفقيرة و لعل الاعمال التي قامت بها في الحي يشهد بها البادي و القاصي و من جملة ما قامت به هذه الجمعية من اعمال تجيير المسجد الذي يوجد فيه الامام المذكور مرتين ، تجهيزه بكاميرات المراقبة، توفير مكبرات و اليات الصوت ، توفير ادوات الانارة و التنظيف الى غير ذلك من اعمال. و من الواضح جدا ان هذه الاتهامات التي ذكرت بالمقالة كان وراءها دون ادنى شك اعداء النجاح و مع الاسف انساقت وراءها مجلتكم. اننا نرفع راية التحدي ان تثبتوا علينا و لو واحدة من هذه التهم سواء امام الامام العلامة الفقي الحوزي او امام السلطة المحلية التي ادعيتم انها ردت الامور الى نصابها بينما الواقع هو ان الشيخ بارك الله في عمره هو الذي وضع حدا لهذه المهزلة و اخبر السلطة المحلية انه سيعود لمزاولة مهمه الدينية بعد ان توقف عنها بمحض ارادته و ليس كما ادعيتم نظر لظروف لا يسمح المجال لذكرها.
لذا نطلب من المسوؤلين عن هذه المجلة تكذيب هذا الخبر و نشر هذه الرسالة في اطار حق الرد و نحن على استعداد ان نقف امام هذا الشيخ و كذلك السلطة المحلية و المديرية الوصية على هذا القطاع رفعا للبس و تبرئة صفنا براءة الذئب من دم يوسف..
ملاحظة سوف نحتفظ بنسخة من هذة الرسالة
السلام عليكم . كان على جريدتكم ان تتحرى الخبر وان نستمع الى الطرف المعني بالامر الا وهي الجمعية المقصودة قبل ان تنشروا الاخبار غير صحيحة.
هناك عدة مغالطات ومزايدات ، الحمد لله الفقيه الجليل فند كل هذه الادعاءات ، وكذلك السلطة بعدما تدخلت واستفسرت الامر من كل الاطراف ،الفقيه ،واعضاء من الجمعية، وابناء الحي . ولقد استحسنت الجمعية تدخل السلطة في شخص القائد المحترم . وللاشاة فالفقيه الجليل عاد وباشر مهمته وبرأ الجمعية من هذه التهم لانه يخاف الله ويعرف جيدا قيمة انزال الباطل على الناس وحجم الجزاء على الذي افترى عليهم الكذب ، الجمعية تقوم بمهام محددة في مساعدة قدر المستطاع المسجد بعلم من السلطة والنظارة .
السلام عليكم.
لاشك ان الاعلام الهادف و البناء يجعل من اهدافه المصداقية في نقل الاخبار و التأكد من صحتها قبل نشرها حتى تكتسب تلك المكانة المنشودة لدى قراءها وزيادة عددهم، غير ان مجلتكم خالفت هذا المبدأ و ارتأت ان تنصاق وراء اخبار كاذبة معتمدة في ذلك على مصدر واحد دون بدل العناء لتأكد من صحتها. و هكذا طلعت علينا مجلتكم بخبر خال من الصحة يتعلق الامر بمقالة تتحدث عن امام وخطيب مسجد حديفة بن اليمان بالديور المخزن بمدينة تطوان السيد الفقيه و االعلامة السيد مجمد كركيش المعروف بالفقي الحوزيو الذي ادعت فيه ان بعض اعضاء جمعيتنا قاموا بالضغط على الشيخ لابعاده عن المسجد. واننا نتسأل كيف لمجلة مقرها بمدينة السطات تنشر خبرا مصدره حي شعبي غير معروف على الصعيد الوطني، وهل المجلة لديها مراسل في هذا الحي؟ تساءلات نطرحها لاننا تبين لنا ان المقالة و محتواها كان اتهامات مجانية لا اساس لها من الصحة موجة لجمعيتنا رغم عدم ذكر اسمها و هي جمعية رشاد سيدي طلحة للتضامن والتنمية. هذه الاتهامات اضرت بسمعتنا بالحي ولذلك نطلب منكم تكذيب هذه الاتهامات المجانية ردا لاعتبارنا وجبر للضرر والا سنلجأ لقوة القانون التي تخول لنا الدفاع عن سمعتنا ورد الاعتبار لجمعيتنا .ان جمعيتنا أنشئت بهذا الحي لكي تساعد الاسر المحتاجة و الفقيرة و لعل الاعمال التي قامت بها في الحي يشهد بها البادي و القاصي و من جملة ما قامت به هذه الجمعية من اعمال تجيير المسجد الذي يوجد فيه الامام المذكور مرتين ، تجهيزه بكاميرات المراقبة، توفير مكبرات و اليات الصوت ، توفير ادوات الانارة و التنظيف الى غير ذلك من اعمال. و من الواضح جدا ان هذه الاتهامات التي ذكرت بالمقالة كان وراءها دون ادنى شك اعداء النجاح و مع الاسف انساقت وراءها مجلتكم. اننا نرفع راية التحدي ان تثبتوا علينا و لو واحدة من هذه التهم سواء امام الامام العلامة الفقي الحوزي او امام السلطة المحلية التي ادعيتم انها ردت الامور الى نصابها بينما الواقع هو ان الشيخ بارك الله في عمره هو الذي وضع حدا لهذه المهزلة و اخبر السلطة المحلية انه سيعود لمزاولة مهمه الدينية بعد ان توقف عنها بمحض ارادته و ليس كما ادعيتم نظر لظروف لا يسمح المجال لذكرها.
لذا نطلب من المسوؤلين عن هذه المجلة تكذيب هذا الخبر و نشر هذه الرسالة في اطار حق الرد و نحن على استعداد ان نقف امام هذا الشيخ و كذلك السلطة المحلية و المديرية الوصية على هذا القطاع رفعا للبس و تبرئة صفنا براءة الذئب من دم يوسف..
ملاحظة سوف نحتفظ بنسخة من هذة الرسالة للضرورة