جماعة سطات تعجز عن توفير مصابيح الإنارة لأزقة بحي ميمونة تعيش ظلاما دامسا منذ شهور خلت

تعيش مجموعة من الأزقة و الشوارع بحي ميمونة بمدينة سطات تحث الظلام الدامس طيلة أشهر مضت في غياب لتدخل المجلس الجماعي رغم الشكايات و الاتصالات التي تلقاها منتخبوه من أجل التدخل لإصلاح الأعطاب و توفير مصابيح الإنارة العمومية المدفوعة مصاريفها أصلا من قبل الساكنة .
و عبرت ساكنة حي ميمونة ،مسقط رأس مصطفى الثانوي ، الرئيس الحالي لجماعة سطات ، عن استيائها من الوضع ، موضحة أنه بمجرد غروب الشمس يخيم الظلام على بعض الأزقة و الشوارع ، و هو ما يمنع السكان من الخروج ليلا لقضاء أغراضهم الضرورية ، و ما يمنح الفرصة لتجمع المدمنين ذكورا و إناثا في غياب الإنارة و وضوح الرؤية و بالتالي خلق أجواء مشبوهة مليئة بالفوضى و الإزعاج تقلق مضجع الساكنة ، علاوة على كون الوضع يساهم في صعوبة تدخلات و تحركات مصالح الأمن.
في سياق متصل تم الاتصال بمكلفين لدى لجنة المرافق العمومية التابعة للجماعة من أجل توفير المصابيح، غير أنهم لم يفوا بوعودهم في إشارة واضحة إلى عدم اكتراث المنتخبين لمصالح الساكنة ، و إذا كان غياب الاهتمام قد صدر عن لجنة مختصة فبالأحرى كان على رئيس المجس ” ابن الدار ” التدخل مراعاة للمثل الشعبي القائل : ” صدقة صدقة في المقربين أولى ” ، لكن يظهر جليا أن السيد الرئيس لم تعد تعنيه معاناة ساكنة حي شعبي ترعرع فيه.
تحيا ل مول المسبح و المرقة