تدهور عمراني في مدينة ابن حمد يدفع النائب محمد غياث إلى مساءلة وزيرة إعداد التراب الوطني

وجه النائب البرلماني محمد غياث عن حزب التجمع الوطني للأحرار سؤالاً كتابياً إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشأن مصير اتفاقية الشراكة الخاصة بالتأهيل الحضري لمدينة ابن حمد التابعة لإقليم سطات، وذلك في ظل ما تعانيه المدينة من تدهور عمراني وصفه بـ”الملموس”.
وتوقف البرلماني في مراسلته، المؤرخة بتاريخ 8 ماي 2025، عند ما تعيشه مدينة ابن حمد من تراجع في المنظر الحضري، بسبب غياب برامج تنموية حقيقية من شأنها تحسين جودة الحياة وتدارك اختلالات البنيات التحتية والمساحات الخضراء.
وأشار غياث إلى أن اتفاقية شراكة سبق أن تم توقيعها، وتهم تمويل وإنجاز برنامج تنموي لفائدة الجماعة الحضرية لابن حمد برسم سنوات 2023-2025، غير أنها ما تزال، حسب قوله، “حبراً على ورق”، ولم يتم تفعيلها أو صرف الاعتمادات المالية اللازمة من قبل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة إعداد التراب الوطني.
وفي هذا السياق، طالب النائب الوزيرة بالإسراع في تفعيل الاتفاقية وإخراج برنامج التنمية لحيز الوجود، لإنقاذ المدينة من حالة الجمود التنموي وتحسين ظروف عيش الساكنة، خاصة أن المشروع يندرج ضمن مخطط تنموي يمتد لثلاث سنوات ويعول عليه كثيراً للنهوض بمستوى الخدمات والبنيات التحتية.
ويأتي هذا التحرك البرلماني في سياق تصاعد شكاوى المواطنين من تردي الأوضاع العمرانية بمدينة ابن حمد، وارتفاع الأصوات المطالبة بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لتأهيل المدينة واستدراك التأخر في المشاريع التنموية.