السمارة …. هيئة حقوقية تندد و تستنكر ما يتعرض له التلاميذ من عنف داخل احدى المؤسسات بالعاصمة العلمية الأقاليم الجنوبية

توصل مكتب مجلة 24 بجهة العيون الساقية الحمراء بنسخة من بيان صادر عن الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بإقليم السمارة ، حيث تستنكر و تكالب الجهات الإدارية و القضائية بالتدخل العاجل حماية لسلامة التلاميذ الجسدية و حفظا على مسترهم التعليمي ، حيث جاء فيه …
لا للاعتداء الجسدي أو اللفظي على الطفل. يتابع مكتب الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بإقليم السمارة بقلق شديد استمرار وتنامي ظاهرة العنف المدرسي في حق الأطفال المتمدرسين، تعنيف جسدي ولفظي يطال هذه الفئة القاصرة من طرف بعض الساديين من المرضى النفسيين من أساتذة يفتقرون إلى الضمير المهني وإلى الاحترافية وإلى الهمة العالية والعطاء الإنساني، آخرها ما تعرض له مجموعة من تلميذات وتلاميذ مدرسة عمومية
ابتدائية من طرف مدرسان يستعبدان هذه الفئة الفتية لا لشيء إلا لحب ممارسة الشطط في استعمال السلطة وممارسة التحكم وإخضاع الأطفال للعبودية ووفق المعطيات التي توصل بها مكتب الهيئة فإن الأستاذان يقومان بمهمة رسمية خاصة تتمثل في عقاب الأطفال وشتمهم بمختلف المصطلحات الحاطة من كرامة الإنسان عامة والأطفال خاصة، كلمات خادشة للحياء خارجة عن الإطار التربوي. وحسب مصادر مقربة فإن أحد الأساتذة قام بضرب تلميذة والخطير في الأمر أنه
يمارس هذا العقاب بأريحية وبدون خوف من أحد وعلى رأس التلميذة مباشرة مصاحبا بالتفل والسب والشتم، وأن هذا الأستاذ لا يكتفي بالضرب بل كذلك يعرض
البعض للاستهزاء والسخرية أمام باقي التلاميذ وعليه فإن مكتب الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بإقليم السمارة
يعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي: استنكاره الشديد لهاته الممارسات الغير أخلاقية وهاته التصرفات الإجرامية
الصادرة عن مربيين خارجين عن القانون .
تضامنه المطلق مع التلميذات والتلاميذ المعنفيين جسديا ونفسيا ومع آبائهموأوليائهم مطالبته الجهات المعنية بفتح تحقيق إداري وقضائي في النازلة مطالبته بضرورة التشديد في تطبيق الاجراءات القانونية على المعنيين لردع كل من سولت له نفسه الاساءة إلى قطاع التعليم مهما كانت مرتبته ومكانته والضرب بيد من حديد على كل من حاول المساس بسلامة الأطفال بدون استثناء علما أن أولياءهم وآباءهم يضحون بالغالي والنفيس في سبيل تربيتهم وتعليمهم من أجل أن يكونو رجال الغد و جنود مجندين لخدمة للوطن و تحذيره من التهاون في تطبيق القانون عليهم وعلى أمثالهم خصوصا وأن ذلك سؤدي إلى تكرار استهداف هؤلاء الأطفال واستفحال هذا الظاهرة الا إنسانية و الشاذة.
مناشدته لجميع رجال التعليم بأخذ جادة الصواب و تحكيم الضمير لنصرة الحق و تطبيق القانون عزمه القيام بجميع الخطوات النضالية في سبيل المساهمة في الحد من هذه
الظاهرة الخطيرة و التي تمس من قدسية مهنة التعليم ونزاهتها