الأستاذ الباحث محمد أهاروش نجم لامع في سماء التعليم والبحث العلمي بجامعة الحسن الأول بسطات

الأستاذ الباحث محمد أهاروش نجم لامع في سماء التعليم والبحث العلمي بجامعة الحسن الأول بسطات
سطات : مجلة 24

في بحر العلم الذي لا يعرف حدوداً، تبرز بين أمواجه شخصيات تتحدى الزمن وترسم لنا معالم النجاح والتميز بألوان العطاء والإبداع. يعد الأستاذ الدكتور محمد أهاروش، استاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول بسطات، إحدى هذه الشخصيات المتألقة التي لامست قمم النجاح بتفانيها وإخلاصها لخدمة الطلبة والمجتمع.

عندما نتحدث عن الدكتور أهاروش، فإننا نتحدث عن رمز للعلم والفكر والتفاني. فهو ليس مجرد أستاذ يمتلك المعرفة، بل هو رائد في ميدان التعليم العالي، حيث يجسد قدوة للطلبته وزملائه في العمل داخل رحاب الكلية. وراء كلماته وأفكاره، تتجلى سنوات من البحث والتجربة التي أثمرت مؤلفات تعكس عمق فهمه للقضايا السياسية وحقوق الإنسان.

من خلال كتبه المتنوعة، كـ”التنظيم الإداري” و”العلوم السياسية” ” وحقوق الانسان، ينقل الدكتور أهاروش لنا مفاهيم معقدة بأسلوب سلس وواضح، مما يجعلها مادة قيمة لكل باحث أو طالب يسعى لاكتساب المعرفة في هذه الدراسات. ولا يقتصر إبداعه على الورق فقط، بل يتجلى أيضًا في قدرته على نقل هذه المعارف بفصاحة ووضوح خلال محاضراته، حيث يمتلك القدرة الفذة على جذب انتباه الطلبة وتوجيههم نحو التفكير النقدي والبناء.

وما يميز الأستاذ أهاروش أيضًا هو تواضعه وتفانيه في العمل الأكاديمي. رغم بريق اسمه ونجاحه، إلا أنه يبقى متواضعاً ومتواصلاً مع طلابه وزملائه في العمل ، داخل أروقة الجامعة وخارجها. إن وجود شخصيات مثله في مجتمعنا المغربي يعكس روح العطاء والتفاني التي تحقق التقدم والرقي.

وعلى الرغم من تواضعه، يظل الدكتور محمد أهاروش قامة مؤثرة في مجتمعنا، حيث يحظى بإعجاب واحترام الطلبة وزملائه بالكلية. فقد أثبت بجدارته أن العلم لا يأتي بالجهد فقط، بل يحتاج إلى شغف وتفانٍ لا ينضب، وهو ما يجسده الأستاذ الدكتور محمد أهاروش بكل تأكيد.

في هذا الصدد، يبقى الأستاذ والدكتور محمد أهاروش رمزاً للعلم والتفاني، ومثالاً يحتذى به في مجالات العلوم السياسية وحقوق الإنسان. نتمنى له دوام النجاح والتألق في مساره الأكاديمي ،ولنستمر في استلهام العبر والدروس من مسيرته المشرقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *