جالية المغرب بكتالونيا/ انتباه، مناضلو منتصف الليل يترصدون حرية الفكر و التعبير

تعالت بعض الاصوات من هنا ومن هناك تندب حظها و تنفث سمها حول رأي من الآراء و حق من حقوق التعبير …..
لم أكن أعلم أن من ترعرع في مناخ الديمقراطية سيلبس فكر الدكتاتورية و يعلن الوصاية على الرأي و الفكر.
هل أصبحنا محاجير أصحاب الجحور، لا يظهرون إلا في الصور و البيانات…. يسيلون مداد أقلامهم في معارك ليتها دونكيشوطية …
يا أصحاب المهابة و المخافة
يا أصحاب السخافة و السفاهة
يا أهل الشقاق و النفاق
أنشروا منجزاتكم و أعلنوا للناس إبداعاتكم.
ذكرونا بما فعلت أيديكم البيضاء من خير قبل أن تذكروا ما اقترفته أيدي الناس ….من كتابة الرأي
يا أهل المشانق
و يا سماسرة المرايق
و يا حماة ساحات الوغى على الورايق
اذرفوا دموع تماسيح النضال ضد المواطنين من أمثالكم
اشحذوا سكاكين غدركم بأبناء جلدتكم
لأنكم فاشلون أمام رهانات النجاح
و عاجزون أمام تحديات الكفاح
و النضال عندكم باب للقوت و الغوت
مسيرة النضال مسيرة بناء
افترشتموها حصيرة تضاجعون فيها كرامتكم قبل شهامة النبلاء ….
أتمنى ان تكون ردودكم بالمنجزات و المشاريع الناجحة و المواقف المبهرة، و لو. أنني متأكد بأن ردودكم لن تتجاوز رد الرضوض و مقال ردة تتردد بجهالة المستبد المتسمر المستمر…
أجيبوني على سؤال واحد ياحماة الجمعيات كافة. ماذا فعل هؤلاء الذين تدافعون عنهم لتفادي وفاة الشباب المغاربة في وسط مدينة برشلونة ؟؟؟
نصبتم أنفسكم محامين للنسيج الجمعوي، فلكم الكلمة …. و حق الرد ….
قال احد أعلام الفكر : (من أفسد فكر الناس دس سم الفتنة، اذا لم يصل فاه و صل افواه بنيه)، و بعبارة شعبية معروفة (شحال القوس، دابا يوصلك بلا فلوس).