المرأة موضوع شائك ، لاسيما في عصرنا الحالي
عندما نتحدث عن المرأة فهي المرأة العاملة و المرأة المتزوجة ، المرأة التي تربي في البيت وخارج البيت، المرأة البرلمانية المرأة المهندسة … فالمرأة أصبحت موضوعا شائكا في مجتمعاتنا الحالية بسبب اقتحامها مجال الشغل، فأصبحت مثل الرجل؛ تقرأ، تعلم، تناقش، تعي تعترض تشتغل في جميع الميادين، بل إنها تنتج أكثر مما أنتج الرجل.
فيما مضى كانت المرأة نصف المجتمع بالتربية وتنشئة الاطفال، أما الآن وبما أنها ولجت ميدان الشغل، فهي القادرة على التوفيق بين البيت والعمل فإنها تربي ، وتنشئ مجتمعا أسريا صغيرا ، كما أنها تعمل على الإنتاج والإبداع وتطوير وتنمية عجلة الاقتصاد وتشارك في كل الميادين، فهي بذلك تكون المجتمع كله لما لا وهي التي لا تكل ولا تمل، وهي التي تفكر دائما في نهظة مجتمعها وأبنائها وبلادها .
فالمرأة من هذا المنطلق ركيزة أساسية لتطور المجتمع ولجعل عجلة تقدمه تسير بشكل سريع ومتنامي، كيف لا وهي التي تقترح أفكارا جديدة وهي التي تفكر في جعل مجتمعها أفضل مجتمع داخل المجتمعات ككل، فالمرأة عندما ولجت ميدان الشغل اصبحت الافكار والمشاريع كثيرة فأصبحت المرأة في مراكز عليا تسمح لها أن تتخذ القرارات السياسية الحكومية وتكون بهذا قد حققت مايحققه الرجل وأكثر فهي بذلك تكون حجرة أساس لبناء المجتمعات وتطورها، فأفكارها التي لا تنظب وسعيها نحو الأفضل الذي لا ينقضي يجعل من هذا المجتمع الذي تعيش فيه المرأة وتشارك في إنتاجه مجتمعا قادرا على الإبداع، قادرا على التطور ، وقادرا على حل جميع المشاكل التي تعترضه.
وبالنظر لدور المرأة ومكانتها داخل المجتمع فإننا نجد ديننا الإسلامي منذ 1400 سنة ، قد أعطى للمرأة مكانة عالية فكرمها وجعلها تشارك في اتخاذ القرارات كانت تعلم تشتغل تتاجر. تدرس إلى غير ذلك من المهن الأخرى وخير دليل زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام فخديجة كانت أكبر تاجرة في قريش و عائشة رضي الله عنها؛ كانت تعلم النساء شؤون دينهن وأمور دينهن ودنياهن بناءً على ما يعلمها إياه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
فمكانة المرأة كبيرة منذ القدم ومنذ ظهور الإسلام فهو الذي كرمها وبجلها وأعطاها حقوقها وجعل لها مكانة عالية مرموقة في المجتمع، ولم يجعل لها مكانة دون الرجل بل إن الدين الاسلامي كرمها ورفع من قيمتها وقَدْرِها وأعطاها المكانة التي تستحقها داخل المجتمع الذي تعيش فيه بعدما كانت تعيش في عصر الجاهلية الاضطهاد والتنكيل من أعمالها وكان لا رأي لها لا تشارك في قرارات ولا تشارك في مناقشات ولا تشتغل إلا في البيت، فتطبخ وتكنس وتنظف وتربي فقط .
أفلا نفكر بالمرأة و نبادر بإعطائها مكانتها التي تستحقها بناء على تعاليم ديننا الإسلامي وألا نبخسها حقها ونجعل الإعلام يرسم لها صورة تقلل من قيمتها وتبخسها حقها الطبيعي، إن الإعلام له دور أساسي في إبراز دور المرأة العاملة والمرأة التي تربي في البيت فهي بدورها امرأة عاملة تنشئ مجتمعا سيخرج لسوق العمل وسوف يحتك بمجتمعات أخرى فهي في جميع الأحوال كانت امرأة عاملة داخل أو خارج البيت، فإن لها مكانتها المرموقة التي أوصى بها ديننا الإسلامي، فهي تكرم وتحترم وتقدر وتجازى على كل ما تفعل .
الاسلام كرم المرأة والعولمة خربت المرأة الأمية وبما ان المغرب فيه نسبة عالية من الامية المرأة اخدت العولمة والحرية بالجانب السلبي واحدا تحارب الرجل في حقوقه وغي حريته.حتى اصبح الرجل ينفر من المرأة ويتجنبها
الاسلام كرم المرأة والعولمة خربت المرأة الأمية وبما ان المغرب فيه نسبة عالية من الامية المرأة اخدت العولمة والحرية بالجانب اليابي السلبي واحدت تحارب الرجل في حقوقه و فيحريته.حتى اصبح الرجل ينفر من المرأة ويتجنبها