مصرع أستاذ بطريق الموت بخميس متوح و وزارة التجهيز و النقل تتحمل مسؤولية

مصرع أستاذ بطريق الموت بخميس متوح و وزارة التجهيز و النقل تتحمل مسؤولية

لقي صباح اليوم الثلاثاء 24 نونبر الجاري، أستاذا مصرعه بعد تعرضه لحادثة سير على مستوى الطريق الإقليمية رقم 3459 الرابطة بين مركز بوعلالة و جماعة خميس متوح بإقليم الجديدة .

الأستاذ حديث العهد بالتعيين و كان يدرس مادة التربية البدنية بالثانوية الإعدادية عبد المالك السعدي بجماعة خميس متوح بإقليم الجديدة، حيث كان متجها صوب مقر العمل صباحا لتأدية واجبه الوطتي، و بسبب رداءة الطريق و الضباب الكثيف الذي خيم على المنطقة، جعلت الرؤية مستحيلة، ليصدم مباشرة مع سيارة كبيرة لنقل البضائع، و يسلم الروح لبارئها خلال نقله عبر سيارة الإسعاف.

هذا وقد شيعت جنازة الأستاذ بعد الزوال من نفس اليوم، حضرها عدد كبير من أصدقائه في العمل و الدراسة و أيضا عدد من أبناء جماعة ولاد فرج، لما كان يمتاز به من خصال حميدة و تفانيه و إخلاصه في العمل.

و قد شهدت نفس الطريق الموسم الدراسي الماضي، انقلاب سيارة خفيفة، كان عل متنها أستاذة تعمل بنفس الجماعة، و ذلك بسبب رداءة الطريق و تحفر جوانبها و ضيقها، مما يصعب مرور عربتين متعاكستين.

هذا و يطالب عموم مستعملي الطريق الإقليمية رقم 3459 الرابطة بين جماعة خميس متوح و أربعاء العونات ، من وزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك و الماء، بضرورة التدخل العاحل من أجل إعادة إصلاح و توسيع هذا المقطع الطرقي الخطير، خصوصا انه يعتبر القلب النابض الإقتصاد بمنطقة دكالة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *