مؤامرة خبيتة تستهدف الملازم أول محمد الغول قائد سرية الدرك الملكي بأيت إسحاق

مؤامرة خبيتة تستهدف الملازم أول محمد الغول قائد سرية الدرك الملكي بأيت إسحاق
الجديدة : لحسن مرزوق

تعرض الملازم أول محمد الغول، قائد سرية الدرك الملكي بأيت إسحاق، لمؤامرة خبيثة بينما كان يقوم بواجباته الروتينية في مراقبة السد القضائي بمدارة 33 في أيت إسحاق باقليم خنيفرة.

الحادثة بدأت عندما لاحظ الملازم أول، شخصا معروفا بنقل الأشخاص سرا ” النقل السري” على متن سيارة بوجو 405. و الذي كان مبحوثا عنه بتهم النصب والاحتيال من قبل درك أغبالة التابع لجهوية بني ملال.

و خلال توقيفه، أمر الملازم أول الدركيين بتنقيط الشخص المشتبه به، ولكن عندما قام أحد الدركيين بسحب مفتاح السيارة، هرب الشخص المبحوث عنه.

وتم نقل السيارة إلى المحجز وأجريت عليها خبرة تقنية وعلمية طبقاً لتعليمات النيابة العامة بخنيفرة، ليتبين أنها مزورة، ليتم إحالة السيارة المزورة إلى مصالح الجمارك بمكناس.

ردا على ذلك، بدأ المشتبه فيه حملة تشهير ضد قائد السرية عبر نسر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهما إياه بتسليمه مبلغ 10,000 درهم الليلة التي سبقت توقيف سيارته.

و استنكرت ساكنة أيت إسحاق و معها فعاليات المجتمع المدني هذه الاتهامات، مؤكدة على نزاهة وأخلاق الملازم أول الغول، المعروف بصرامته في محاربة الجريمة، وخاصة تجار المخدرات ومحلات القمار التي كانت المنطقة مرتعا لها.

وتشير المعلومات إلى أن المشتبه فيه قد تم تحريضه من قبل جهات معينة للإدلاء بتصريحات كاذبة ضد قائد السرية، بهدف التأثير على عمله النزيه في مكافحة الجريمة.

وتطالب ساكنة و معها عدد من الجمعيات الحقوقية بأيت إسحاق بتدخل الجنرال دو كور دارمي لحماية رجال الدرك النزهاء من هذه المؤامرات والضغوط، وتقديم الدعم اللازم لهم في محاربة الجريمة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أن ظاهرة شهود الزور واستهداف رجال الدرك النزهاء من قبل عصابات شهود الزور ودور القمار وتجار المخدرات أصبحت تشكل تهديدا كبيرا لجهود الأمن والاستقرار في جهة خنيفرة، مما يستوجب على القيادة العامة للدرك الملكي حماية الدركيين النزهاء .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *